إلى بيت الدين حمل الكوميدي المصري الساخر باسم يوسف عرضه الكوميدي، ليقدمه ضمن ليلة امتلأت فيها مدرجات المهرجان بجمهور أحب أن يسهر وجهاً لوجه مع باسم يوسف ليستمتع بأسلوبه الهزلي الذي اشتهر به عبر برامجه التلفزيونية، وكان في مقدمة الحضور النائب وليد جنبلاط وعقيلته وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والفنية.

بدأ الحفل بتقديم فيلم أرشيفي وثائقي عن مسيرة يوسف في عالم تقديم البرامج الساخرة الذي بدأها بعد ثورتي 25 يناير و يوليو في مصر التي أطاحت الأولى بالرئيس الأسبق حسني مبارك، والثانية بحكم الإخوان وصولاً إلى حكم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

على مدى ساعة ونصف تناول باسم عدداً من القضايا السياسية العربية انطلاقاً من مصر وعالجها بأسلوبه الساخر المعتاد. كما لم يخلُ حديثه من الكلام عن وضع الإعلام العربي.

وكان تفاعل الجمهور مع باسم كبيراً وواضحاً جداً من حيث التعليق المستمر على بعض جمله خلال الحفل، وبعكس بعض الأخبار وبحسب بيانٍ صادر من إدارة المهرجان فإن أي إشكال لم يحصل في تلك الليلة التي انتهت كما بدأت على خير، وأن كل ما اُشيع عن حصول إشكالات هو مجرد أخبار ملفقة وغير دقيقة.