ابتسامتك

14 يناير 2016

تبييض الأسنان.. بين المزايا والعيوب

يحلم الكثيرون بأسنان ناصعة البياض للحصول على ابتسامة هوليوودية رائعة. ولتحقيق هذا الحلم توجد عدة طرق، لكل منها مزاياها وعيوبها. فكل شخص يمتاز بلون أسنان مختلف عن الآخر، إلى أن هذا اللون المرتبط بعوامل وراثية يميل مع مرور الزمن إلى اللون الأصفر.
ويوضّح الأطباء أن لون الأسنان يتغير أيضاً بفعل تناول الأطعمة ذات الصبغات اللونية القوية مثل القهوة والشاي الأسود والشمندر الأحمر؛ حيث تترسب هذه الطبقات على سطح مينا الأسنان، ويصعب حينئذ إزالتها.

معجون مُبيّض


ويشير أطباء الأسنان إلى أن معجون الأسنان المُبيّض يساعد على التخلص من هذه الطبقات، ولكنه في نهاية المطاف يعزز تأثير إعادة التلوّن؛ حيث تتسبب مكوناته الكاشطة في خشونة الأسنان باستمرار ومن ثم ترسب صبغات جديدة، كما أن المعجون لا يجعل الأسنان أكثر بياضاً من لونها الأصلي.
كما أن الاستعمال المفرط للمعجون المُبيّض يهاجم الأسنان بفعل تأثيرها الكاشط.



جل وأشرطة


يمكن أيضاً اللجوء إلى مستحضرات التبييض Bleaching، مثل الجل أو الأشرطة، وهذه المستحضرات تحتوي على مادة "بيروكسيد الهيدروجين" بنسبة 0.1 في المئة كحد أقصى لتجنب أية مخاطر صحية.
لكن تأثير مستحضرات التبييض المنزلية لا يرتقي لمستوى الطموحات بسبب التركيز المنخفض لمادة "بيروكسيد الهيدروجين". كما أن عدم استعمال أشرطة التبييض بشكل سليم قد يؤدي إلى تهيج اللثة.



تبييض احترافي


يُستبعد في التبييض الاحترافي لدى طبيب الأسنان هذه العيوب، بحيث تتم معالجة الأسنان الأمامية الستة في الفكين العلوي والسفلي؛ حيث يتم وضع جل أوكسجين على الأسنان وتوجيه أشعة إلى الأسنان بواسطة لمبة؛ فيعمل الضوء على تنشيط الأوكسجين، الذي يتمتع بتأثير مبيض. ويمكن تبييض الأسنان حتى ثلاث درجات لكل عملية.
غير أنه يتعذر إجراء هذه الطريقة في بعض الحالات، مثل التهاب دواعم السن أو التيجان أو الحشوات اللدائنية أو الأسنان التي خضعت لعلاج في القنوات الجذرية.



فينير


في هذه الحالات يمكن اللجوء إلى الفينير. وهو عبارة عن قشور من البورسلان يتم تثبيتها على الأسنان، ولهذا الغرض يجب كشط الأسنان بعض الشيء أولاً، وهو ما يشكل عيباً لهذه الطريقة.
ومن العيوب الأخرى لهذه الطريقة أن اللاصق المستخدم لتثبيت القشور على الأسنان لا يمكن أن يكون أملساً بنسبة 100%؛ لذا يكون هناك خطر أن يتغير لون حواف اللاصق. إلا أن تأثير التبييض لدى طبيب الأسنان قد يمتد إلى ثلاث سنوات، في حين أن تأثير الفينير يدوم بشكل غير محدد زمنياً.