هل تفيد المياه القلوية في علاج حبوب الوجه؟
هل تفيد المياه القلوية في علاج حبوب الوجه؟هل تفيد المياه القلوية في علاج حبوب الوجه؟

هل تفيد المياه القلوية في علاج حبوب الوجه؟

تنتقص مشكلة الحبوب من ثقة المرأة بنفسها لتأثيرها على مظهرها، خاصة في حالة لو كانت المرأة عاملة، وتضطر للخروج يوميا، أو في حالة سفرها لقضاء عطلة أو إجازة؛ إذ تقلل تلك المشكلة من شعور استمتاعها بالفسحة، وهو ما يتسبب في إرباكها بشكل كبير.

ولهذا؛ دائما ما يوصي خبراء التجميل بضرورة التركيز على روتين العناية بالبشرة من أجل المساعدة في منع الإصابة بمشكلة الحبوب، وهو ما ينطوي على غسل الوجه برفق، واستخدام علاجات موضعية (حال لزم الأمر)، والمتابعة بواقي من الشمس ومرطب خفيف.

وبينما يمكن لتلك الطرق الخارجية أن تساعد في تعزيز صحة ووهج البشرة، فقد يستفسر البعض عما إن كانت هناك طرق أخرى لدعم البشرة داخليا، والحديث هنا عن المياه، وما إن كان لها دور فعلي في تعزيز البشرة والمساهمة في حمايتها من مشكلة الحبوب أم لا؟

ولعل الحديث بدأ يكثر خلال الآونة الأخيرة حول مدى فعالية المياه القلوية في معالجة تلك الحبوب، خاصة في ظل ما هو متداول مسبقا من معلومات تتحدث عن فوائد شرب الماء للبشرة.

ونستعرض في السطور التالية آراء الباحثين والخبراء في جدوى تلك المياه القلوية بالنسبة لعلاج الحبوب، وهو ما نوضحه باستفاضة أكبر لتكوني على دراية بكافة التفاصيل.

ما هي المياه القلوية؟



تحتوي المياه القلوية على درجة حموضة أعلى من مياه الصنبور العادية. وهو ما يعني أنها غنية بالمركبات القلوية، مثل: الكالسيوم، والسيليكا، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم والبيكربونات.

والحقيقة أن المياه مكونة من نوعين من الجزيئات، هما الهيدروجين والأكسجين. ويتراوح مستوى الأس الهيدروجيني بها من 0 إلى 14، وهو الرقم الذي يوضح ما إن كانت المياه حمضية، محايدة أو قلوية، إذ يتم التصنيف على هذا الأساس. فإذا كان هذا الرقم 6 أو أقل، فإن المياه تكون حمضية، وإذا كان هذا الرقم 7، فهذا يعني أنه الماء مقطر نقي تماما، بدرجة حموضة محايدة، أما إذا كان الرقم 8 أو أكثر، فهذا يعني أن المياه قلوية.

هل تفيد المياه القلوية في علاج الحبوب؟



باختصار، الإجابة على هذا السؤال لا تزال غير واضحة، وهناك حاجة لإجراء المزيد من البحوث من أجل التوصل لإجابة حاسمة بخصوص هذا الموضوع، خاصة وأن هناك في المقابل من يقولون إن المياه القلوية تقاوم الحبوب؛ لكونها غنية تماما بمضادات الأكسدة، ولكونها تحظى بفعالية في إزالة السموم غير المرغوب فيها من الجسم.

ودللت على ذلك دراسة حالة أجريت في العام 2021 على امرأة تبلغ من العمر 21 عاما، وتبين من نتائجها النهائية، التي نشرت بمجلة "Medical Science Pulse"، أن علاجات المياه القلوية ربما تسهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالمشاكل الجلدية وإفرازات الدهون، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تلك المرأة لم تتناول مياه قلوية.

وبينما لم يتم التأكد من نتائج تلك الدراسة بشكل حاسم، فإنه ما يزال من الآمن تماما إضافة المياه القلوية للنظام الغذائي المتبع (لكن ذلك لا ينطبق على من يعانون مشاكل في الكلى).

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com