هناك روايات وحكايات عن إقدام كثير من النجمات الحسناوات على مر التاريخ على حلاقة شعر وجوههن باستخدام الشفرة، ومن أبرزهن النجمتان الشهيرتان، مارلين مونرو وإليزابيث تايلور، لكن لم يتسنَّ إثبات ذلك الأمر من الناحية العملية، ومع هذا، فلا تزال كثير من نجمات العصر الحالي يتعاملن بانفتاح مع تلك الطريقة.
- تنظيف البشرة وتخليص الوجه من الشعر، الشوائب، الزيوت الزائدة وخلايا الجلد الميتة، بما يساعد على تفتيح مظهر البشرة، ومن ثم المساعدة على وضع الماكياج بسلاسة وإدامته فترة أطول.
- تعزيز الثقة بالنفس، لأن نمو الشعر بالوجه أمر قد يسبب قدرا كبيرا من الحرج للمرأة، ومن ثم إزالة ذلك الشعر أمر يعمل على تحسين الثقة بالنفس وتعزيز المظهر الخارجي بشكل كبير.
- ضرورة الإكثار من استخدام الشفرة لضمان التخلص من نوع الشعر الدائم، لأنه يتطلب قدرا أكبر من العناية، حيث إن تواجد الشعر الداكن بكثرة قد يخلق ما يشبه الظل تحت البشرة بعد الحلاقة.
- إنبات الشعر للداخل نتيجة لحلاقة نوع الشعر الدائم.
- تلف البشرة، لأن الحلاقة بالشفرة تزيد من خطر الإصابة بشقوق وجروح قد تنزف وتثير الشعور بالوخز.
- الشعور بجفاف وحكة، حيث إن الشفرة قد تزيد من خطر إصابة البشرة بجفاف، تقشر وحكة.
تعمل الحلاقة على تخفيف حدة حواف الشعر، وهو ما يجعله يبدو خشنا، ويجعل المرأة تشعر بأن شعرها أصبح أغمق أو أكثر سمكا. لكن حلاقة شعر الوجه بالشفرة لا تزيد سُمك الشعر ولا تغير لونه، وكل ما تفعله هي أنها تجعل من الصعب لمس خصل الشعر الدائم، إلى أن تنمو بشكل كامل مرة أخرى، وهو ما يتعين عليك معرفته.
1- تنظيف البشرة أولا وتجفيفها تماما.
2- استخدام ماكينة حلاقة ذات شفرة واحدة مستقيمة مصممة خصيصا لحلاقة أوجه النساء.
3- تجنب استخدام الشفرات البليدة منعا للإصابة بجروح أو إصابة البشرة بتهيج.
4- شد الجلد بيد واحدة عند الحلاقة.
5- شطف ماكينة الحلاقة بعد كل مرة استخدام.
6- عدم استخدام ماكينة الحلاقة قرب العينين إلا في حالة التيقن من استخدامها باحترافية.
7- شطف الوجه وترطيبه بعد الحلاقة مباشرة.
هناك طريقتان رئيسيتان يمكن الاستعانة بهما بدلا من الشفرة، هما طريقة الشمع التي تزيل الشعر من جذوره، وطريقة الليزر التي تتميز بنتائجها طويلة الأمد وشبه الدائمة.
ينصح بالرجوع للطبيب المختص في حالة ظهور شعر على الوجه بشكل أكثر من المعتاد، حيث ينصح هنا بضرورة فحص الحالة عن قرب واكتشاف الأسباب لوصف العلاج.