وداعا لحقن "الفيلر"... وأهلا بـ"حشو الدهون " !‎
وداعا لحقن "الفيلر"... وأهلا بـ"حشو الدهون " !‎وداعا لحقن "الفيلر"... وأهلا بـ"حشو الدهون " !‎

وداعا لحقن "الفيلر"... وأهلا بـ"حشو الدهون " !‎

بعد إبر الفيلر وحشو السيليكون الذي اعتمدته النساء في عمليات التجميل، لتكبير الملامح وتغييرها، يطل العلم اليوم بطريقة جديدة مختلفة، وأكثر طبيعية حسب الأطباء، وهي تقنية حقن الدهون الذاتيّة، أو ما يعرف بـ”حشو الدهون” أو “نقل الدهون"، وهي عمليّة تجميليّة أصبحت تحظى بإقبال كبير في مختلف أنحاء العالم.

ويعد حقن الدهون من أكثر الطرق الطبيعيّة لتكبير مناطق معيّنة في الجسم، وهو مختلف عن إبر التعبئة أو ما يسمّى بالفيلر التي تحتوي على مكونات اصطناعيّة، لأن هذه التقنية تستخدم فيها الأنسجة الدهنيّة التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم البشري، وهذا ما يجعلها أمنة.

وتتم العملية بسحب الدهون من المناطق التي تحتوي على كميّات زائدة، كأسفل البطن أو الفخذين والأرداف، ومن ثم يتم حقنها في مناطق ذات حجم ضئيل في الوجه، لزيادة مرونة الجلد والمساعدة على التخلّص من التجاعيد. وتجرى هذه العمليّة تحت التخدير الموضعي، وتتضمّن شفط الدهون الزائدة.

وتستغرق العمليّة ما يقارب ساعتين إلى ثلاث ساعات، وتجرى في العيادات الخارجيّة بحيث يمكن للمريض أن يذهب للمنزل في نفس اليوم.

ويؤكد الأطباء ان مخاطر العملية شبه منعدمة، فالدهون الذاتيّة لا تسبب الحساسيّة لأنها مستخرجة من جسم المريض نفسه، لذلك فمخاطر رفض الجسم لهذه المادة معدومة، بينما قد يصاب بعض المرضى بالكدمات والتورم، أو حساسيّة تجاه المادة المخدّرة.

ولكن هذه الدهون يمكن أن تخسر أو تستعاد كباقي دهون الجسم، لذلك يُنصح المرضى بأن يحافظوا على ثبات وزنهم.

لقد أصبحت تقنية حقن الدهون الذاتيّة الأكثر انتشاراً في مجال تكبير الملامح، وبالذات للأشخاص الذين يعانون من الحساسيّة تجاه مكونات إبر الفيلر وغيره، كما أن النتائج تدوم لفترة أطول من التعبئة التقليديّة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com