المكياج الدائم.. حل سحري ولكن!
يعد المكياج الدائم حلاً سحرياً لبعض المشكلات الجمالية؛ حيث يتيح للمرأة التمتع بحواجب كثيفة وشفاه ممتلئة، كما أنه يوفر عليها عناء وضع المكياج كل صباح وإزالته كل مساء. ومع ذلك لا يخلو المكياج الدائم من العيوب؛ إذ ينطوي على خطر حدوث استجابات تحسسية، فضلاً عن صعوبة إزالته.
ماهو؟
المكياج الدائم عبارة عن ألوان يتم صبغها في الطبقة العليا للبشرة بواسطة جهاز أوتوماتيكي يعمل كآداة الوشم. وهو مناسب للحواجب؛ فرسم بعض الشعيرات يمنح الحواجب كثافة وجاذبية.
كما يستعمل المكياج الدائم لرسم الآي لاينر فوق الرموش. وكبديل يمكن تكثيف الرموش؛ حيث يتم صبغ الآي لاينر بين الرموش.
ترميم الشكل
يمكن وضع المكياج الدائم في بعض الحالات المرضية؛ حيث يمكن استعماله مثلاً من أجل الترميم الشكلي لحلمة الثدي لدى مريضات السرطان.
كما يمكن وضع المكياج الدائم لرسم شعيرات الحواجب أو جذور الشعر بعد الخضوع للعلاج الكيميائي أو بعد الإصابة بالتهاب الجلد العصبي، فضلاً عن إمكانية اللجوء إليه لإخفاء الندبات الناجمة عن الحروق أو الحوادث.
مخاطر صحية
من ناحية أخرى، لا يخلو المكياج الدائم من المخاطر الصحية؛ حيث يتعرض الجلد للجرح كما هو الحال عند رسم الوشم.
وتتمثل هذه المخاطر في استجابات تحسسية أو التهاب البشرة أو نشوء ورم حبيبي في أسوأ الحالات، فضلاً عن صعوبة إزالة المكياج الدائم؛ حيث يتطلب ذلك نحو 10 إلى 15 جلسة ليزر على مدار عام إلى عامين.