يضعُ أحمر الخدود اللمسة الأخيرة التي تجعل الوجه يبدو مشرقاً ونضراً بخدودٍ كالورد المتفتح.

وللحصول على تلك الإطلالة من المهم جداً معرفة الطريقة الصحيحة لتطبيقه آخذين بعين الاعتبار شكل الوجه ولون البشرة.

ويؤكّد خبراء الجمال أن عظام الوجنات تمثل نقطة الانطلاق، موضحين أنه مع الوجه الطويل يتم وضع أحمر الخدود أسفل عظام الوجنات مباشرة بشكل أفقي، مع وضعه على الجبين والذقن أيضاً؛ فبذلك يبدو الوجه أقصر بعض الشيء.

وفي حال الوجه، الذي يتخذ شكل المثلث أو شكل القلب، تمثل عظام الوجنات أعرض مواضع الوجه. ويتم إبراز هذا الموضع من خلال تطبيق أحمر خدود داكن بعض الشيء.

ويبدو الوجه المستدير أقل استدارة من خلال تطبيق أحمر الخدود بشكل مائل بالاتجاه إلى أسفل، انطلاقاً من عظام الوجنات وحتى زاوية الفم تقريباً.

أما الوجه البيضاوي فيعتبره خبراء التجميل مثالياً؛ لذا يمكن لصاحبة هذا الوجه تطبيق أحمر الخدود كما يحلو لها.

لإطلالة أجمل

وبدوره، قال فنان التجميل بوريس إنتروب إنه يمكن تطبيق أحمر الخدود بنماذج مختلفة تبعاً لغرض التجميل المرغوب، موضحاً أن تطبيق أحمر الخدود على شكل حرف V، أي على خط ممتد من الصدغ باتجاه زاوية الفم، يسلط الأضواء على العيون.

وللحصول على إطلالة تشع إشراقة وحيوية يتم تطبيق أحمر الخدود على أعلى نقطة بعظام الوجنات، مع توزيعه بحركات دائرية باتجاه الخلف.

اللون الأنسب

وأشار إنتروب إلى أن اختيار لون أحمر الخدود يتوقف على لون البشرة، فالبشرة الفاتحة تداعبها الدرجات الناعمة، مثل درجات الوردي والمشمشي الفاتحة، أما البشرة الداكنة المائلة للسمرة فتغازلها الدرجات البرّاقة، مثل درجات الذهبي والبرونزي، وكذلك درجات الأحمر القوية والداكنة.

قوام وملمس

ويشير الخبراء إلى توفر أحمر الخدود بصورة كريم أو بودرة أو سائل أو موس، مؤكدين أن اختيار القوام المناسب لأحمر الخدود يتحدد بحسب نوع البشرة، فالكريم يعد الخيار السليم للبشرة الجافة، بينما تعد البودرة الأنسب للبشرة المختلطة أو الدهنية.

أما أحمر الخدود الكريمي يمكن تطبيقه بسهولة بواسطة الأصابع، وهو يتمتع بملمس حريري، لذا فهو يستخدم للحصول على تأثيرات لامعة وبرّاقة.

ويمتاز موس أحمر الخدود بأنه أسهل من حيث التطبيق، وهو يتمتع بملمس ناعم، ويذوب مع البشرة تماماً.

وإلى جانب سهولة التطبيق، يمتاز أحمر الخدود البودرة بإمكانية تحديد الكمية جيداً ، فضلاً عن أنه يدوم طويلاً.

أما أحمر الخدود السائل فيحتاج تطبيقه إلى قدر من التمرس، حيث يتم وضع كمية قليلة منه على الوجنات وتوزيعه بسرعة لأنه سرعان ما يجف.