بينما تتوفر بالأسواق الكثير من أنواع أمصال الرموش التي تساعد على نموها، فقد بدأت تسأل بعض النساء مؤخرا عما إن كان بمقدور زيت الخروع أن يطيل رموشهن فعلا أم لا.
وحتى بالبحث على جوجل عن إمكانية الاستعانة بزيت الخروع كعلاج يفيد في إطالة الرموش، فإنك قد لا تعثرين على أي إجابة شافية لذلك، حيث ستجدين أن أغلب الإجابات عبارة عن موضوعات منتشرة على منتديات وتدوينات من قبل مدوني الموضة.
ولتناول الموضوع من زاوية علمية بحتة من قبل مختصين، أكد طبيبا الجلدية منى جوهارا وجوشوا زيشنر أنه لا توجد أدلة علمية تثبت أن زيت الخروع يساعد على إطالة الرموش.
وأوضح دكتور زيشنر من جانبه بقوله "من غير الواضح ما إن كان زيت الخروع يعمل على تعزيز نمو شعر الرموش أم أنه يعمل فقط على تلطيف الشعر وتعزيز درجة امتلائه".
وردا على كل هذه الأقاويل التي تحكيها نساء عبر منتديات ومواقع، منها الموقع الشهير "ريديت"، بخصوص الدور الذي يلعبه زيت الخروع فعليا في إطالة رموشهن، بعد استعانته به على مدار أسابيع، أشار زيشنر إلى أن المسألة على الأرجح خداع بصري، مضيفا "وما يمكنني قوله هو أن زيت الخروع يعمل كمُنَعِّم للشعر، بتغليفه جذور الشعر نفسها وحمايتها، ولهذا فالرموش تبدو أكثر سمكا وقد تنمو أطول".
وأضاف زيشنر "ومع هذا، فإنكِ إن كنتِ مصممة على تجربة زيت الخروع لأنه أرخص بكثير من أي أنواع أمصال رموش موجودة، فيمكنك خوض التجربة لكن بحذر".
ولفتت دكتور جوهارا هي الأخرى إلى أن استخدام الزيوت قد يؤدي لانسداد غدد العين؛ ما قد يؤدي لحدوث دمامل وخراجات. وعاود دكتور زيشنر ليوصي بعدم وضع زيت الخروع على الرموش مطلقا حال كانت المرأة مصابة بالأكزيما، البشرة الحساسة أو بأي أنواع من أنواع الحساسية، وذلك منعا لحدوث أي مضاعفات أو تبعات ضارة.
والخبر الجيد هو أن أي تهيج قد يحدث نتيجة وضع زيت الخروع على رموش العين قد يزول من تلقاء نفسه في غضون بضعة أيام قليلة بمجرد التوقف عن استخدامه.