"العاصوف" تحت مجهر المُتابعين.. وهذا ما قاله ناصر القصبي وليلى السلمان!
"العاصوف" تحت مجهر المُتابعين.. وهذا ما قاله ناصر القصبي وليلى السلمان!"العاصوف" تحت مجهر المُتابعين.. وهذا ما قاله ناصر القصبي وليلى السلمان!

"العاصوف" تحت مجهر المُتابعين.. وهذا ما قاله ناصر القصبي وليلى السلمان!

انخفض بشكل كبير وملحوظ مستوى النقد الاجتماعي للمسلسل التاريخي "العاصوف" بعد إعلان القناة الناقلة لـ"برومو" الجزء الثاني من المسلسل.

واتّضح من خلال التعليقات أن الجميع ينتظر المسلسل مشيدين في نفس الوقت بالحدث الكبير الذي سيُرافق مجريات حلقات المسلسل، عكس ما كان عليه في جزئه الأول حينما تعرّض لهجوم عنيف قبل بدايته مما شكل ضغطًا كبيرًا على القائمين عليه وتم تأجيله كثيرًا قبل أن يُبث العام الماضي.

ويُسلّط المسلسل هذا العام الضوء على حادثة اقتحام الحرم المكي الشريف عام 1400، من قبل جماعة إرهابية يقودها شخص يسمى "جهيمان".

وتضمّن الإعلان الترويجي للمسلسل أحداثًا وقعت في الحرم المكي أوائل القرن الهجري الحالي من أشخاص يحملون أسلحة مُهددين أرواح المعتمرين.

ويُعتبر الجزء الثاني من العاصوف المرة الأولى التي يتم تداول حادثة الحرم بشكل درامي بعيدًا عن التقارير الإخبارية والأفلام الوثائقية.

وعلّق النجم ناصر القصبي حول أحداث الجزء الثاني بقوله: "شخصيّات الجزء الجديد هي امتداد لتلك التي قدمناها في الجزء الأول من هذا المشروع الملحمي" موضحًا: "نرصد أحوال المملكة في تلك الأثناء، كيف بدأت وإلى أين وصلت وما الذي تبدّل، كل هذا مرورًا ببعض أهم الأحداث التي جرت في تلك الحقبة وتركت آثارًا كبيرة على المملكة والعالم بأسره. هذا هو جوهر العمل! أما العنوان العريض فهو التحولات التي حصلت في المجتمع السعوي خلال تلك الفترة".

ويُضيف القصبي قائلاً: "نحاول خلال العمل سرد تلك المتغيرات التي طرأت على المجتمع عبر رصد الأحداث والتحولات والظروف التي عاشتها البلاد آنذاك، وما نتج عنها من تغيّرات طالت الكثير من المفاهيم، بما في ذلك التحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها".

ويُضيف القصبي: "استغرقت كتابة النص منا وقتًا طويلاً بهدف الخروج بالعمل وفق الصورة النهائية التي نُقدّمها، لذا فإن الحلقات تتضمّن أحداثًا تتميّز بإيقاعها السريع، إذْ إن هذا النوع من الأعمال لا يحتمل البطء".

من جهتها أكّدت الفنانة السعودية ليلى السلمان أنّ أحداث الجزء الثاني كثيرة وسريعة، موضحةً: "تحاول هايلة أن تبقي سيطرتها على كل ما يدور حولها، حتى لو كبر أولادها، وهذه باختصار مقاربة كل أم".

وتُضيف: "خالد ومحسن متناقضان في أفكارهما وتعاملهما مع الأمور، والصراع بينهما لا يتوقف، وهي تحاول أن تعيد المياه إلى مجاريها طيلة الوقت في هذا المنزل". وتختم السلمان: "ثمة تغييرات وأحداث متميزة يخبّئها الجزء الثاني، ولا يسعني سوى أن أتمنى النجاح الذي نترقّبه".

الجديرُ بالذكر أن العمل يضمُّ في جزئه الثاني إلى جانب النجم الكبير ناصر القصبي، عبد الإله السناني، ليلى السلمان، ريم عبدالله، حبيب الحبيب، ريماس منصور، زارا البلوشي، إلهام علي، عبد العزيز سكيرين، وغيرهم.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com