فهد الفهيد يرحل.. تاركًا إرثًا ثقافيًا ومحبةً زرعها في قلوب متابعيه!
فهد الفهيد يرحل.. تاركًا إرثًا ثقافيًا ومحبةً زرعها في قلوب متابعيه!فهد الفهيد يرحل.. تاركًا إرثًا ثقافيًا ومحبةً زرعها في قلوب متابعيه!

فهد الفهيد يرحل.. تاركًا إرثًا ثقافيًا ومحبةً زرعها في قلوب متابعيه!

لا يزال صدى رحيل الإعلامي السعودي فهد الفهيد يُلقي بأثره على مواقع التواصل الاجتماعي التي تترحّم عليه، بعد وفاته متأثرًا بإصابته في حادث سير تعرّض له بمدينة ستوك الإنجليزية الأسبوع الماضي.

ورحل الفهيد بعدما فشلت جميع الجراحات التي أُجريت له بإحدى مستشفيات لندن في إنقاذ حياته بعد دخوله في غيبوبة، بينما نعى مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الراحل، مذكّرين بعبارات كان دائمًا يرددها في أحاديثه وتغريداته.

والإعلامي السعودي حاصل على درجة الماجستير في تخصص التسويق من جامعة "برونيل" في لندن، كما عمل مدربًا لبرامج تطوير الذات والتسويق، إضافة إلى عمله الإذاعي، وتقديم البرامج في قناة المجد الفضائية.

واختير الفهيد مديرًا لبرامج تطوير الذات، كما عمل في إذاعة الرياض، والقناة السعودية الأولى، وصحيفة الرياض، وعمل في قناة "المجد" الفضائية، مقدمًا ومعدَّ برامج، ثم بعدها شغل منصب مدير برامج قناة "المجد" العامة.

ورغم صغر سنّه، فقد أصدر فهد الفهيد كتاب "ذاتك علامة تجارية"، كما ظهر في عدد كبير من الفيديوهات بمناسبات اجتماعية، ما أعطاها ثقلًا شعبيًا وحاز على احترام وتقدير المجتمع السعودي والعربي.

وخلال الساعات الماضية تداول المدوّنون التغريدات الأخيرة التي نشرها عبر حسابه في "تويتر" قبل وفاته، ومن بينها: "نسألك يا الله تلك الجنة التي لا حزن فيها، وذلك النعيم الذي لا ينقطع، وتلك السعادة الأبدية التي لا تزول".

وكأنّما توقّع الرحيل، ردّد الإعلامي السعودي خلال الفترة الأخيرة على "سنابه" عند سفره عبارة: "أستودعكم الله، لا تنسونا من دعواتكم"، سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل عقب نبأ وفاته مذكّرين بما يمتلكه بقلوب المتابعين، خاصةً عبر صفحته التي تتخطّى الـ 200 ألف متابع، حيث يعرّف نفسه كمحاضر ومدرّب اتصال وتسويق وتطوير ذات، بجانب كونه إعلاميًا تلفزيونيًا وإذاعيًا.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com