ليلى اسكندر.. غيّرتْ شكلها ومسيرتها الفنية والاجتماعية!
ليلى اسكندر.. غيّرتْ شكلها ومسيرتها الفنية والاجتماعية!ليلى اسكندر.. غيّرتْ شكلها ومسيرتها الفنية والاجتماعية!

ليلى اسكندر.. غيّرتْ شكلها ومسيرتها الفنية والاجتماعية!

لم يتوقّع متابعو برنامج المواهب "ستار أكاديمي" في نسخته الأولى، أن يشاهدوا المشاركة اللبنانية ليلى اسكندر، التي اشتهرت بخامة صوتية جبلية فخمة، وروح مرحة بين أصدقائها، فنانة بحُلّة خليجية، ترتدي العباءة والشيلة، وتؤدّي الأغاني الخليجية بحرفية، بل وتتربّع على عرش أغاني الزفات والأعراس في الخليج.

متابعو برنامج المواهب أنذاك، يصعب عليهم اليوم التعرّف على ليلى، بداية بالشكل، وصولاً للموهبة، فبعد أنْ فقدت الكثير من وزنها الزائد، ولجأت لبعض اللمسات التجميلية، كنفخ الشفتين و"تان البشرة" الذي غيّر لونها من الأبيض إلى السمار، ثم زواجها الأول برجل الأعمال الكويتي رائد العبكل، ممّا جعل ليلى تظهر بحلّة جديدة غير مألوفة، ثم توجّهت للأغاني الخليجية،  لتبدأ خطوة جديدة في الفن والحياة الاجتماعية.

وفجأة بدون سابق مقدّمات، ظهرت ليلى اسكندر معلنة زواجها بالفنان السعودي يعقوب الفرحان، بعد انفصالها عن العبكل، لتبدأ مشوارًا من نوع آخر، وهو مواجهة المجتمع الخليجي، الذي يرى في ارتباطهما تخطي للعادات والتقاليد، بداية بإطلالات ليلى وأزيائها، التي قد لا تكون خاضعة إلى قواعد حشمة المجتمع الخليجي من جهة، ومن جهة أخرى عدم تراجع الزوجين في التعبير عن حبهما البعض، بصور وفيديوهات مليئة بالرومانسية، قد تستفز البعض ممن يقيمونها أنها خارجة عن إطار المقبول.

رغم كل الانتقادات، التي تتعرّض لها ليلى وزوجها، إلا أنّ خلافاتها في الوسط الفني ليست كثيرة، بل لا تتعدى الخلافين، وكان الأول مع الفنانة ميساء مغربي، والذي كتب عنه البعض أنه خلاف عملي، وآخرون رأوا أنه خلاف شخصي، تتهم فيه ليلى، الفنانة ميساء أنها تحاول سرقة زوجها، والخلاف الثاني كان مع الفنانة مريم حسين، الذي تضمّن تراشقاً كلاميًا كثيراً، هيمن على مواقع التواصل لأيام.

ويبدو أنّ ليلى اسكندر اختارت الابتعاد عن المشاكل، وانتقلتْ لتعيش في كنف زوجها وعائلته في السعودية، وركزتْ على الأعمال الخليجية وخاصة أغاني الأعراس، لتبدأ بخطوات جديدة نحو شهرة من نوع آخر، وكانت قد أعلنت مؤخرًا حملها بولدها الأول، الذي من المتوقّع أنْ يغير الكثير من حياتها مستقبلاً، ولا يستبعد أن نرى مفاجآت أخرى، كون يومياتها لا تخلو من أحداث غير مألوفة!

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com