هل تعتزل كارول سماحة الفنّ لأجل ابنتها تالا؟ هذا ما كشفته لفوشيا!
هل تعتزل كارول سماحة الفنّ لأجل ابنتها تالا؟ هذا ما كشفته لفوشيا!هل تعتزل كارول سماحة الفنّ لأجل ابنتها تالا؟ هذا ما كشفته لفوشيا!

هل تعتزل كارول سماحة الفنّ لأجل ابنتها تالا؟ هذا ما كشفته لفوشيا!

كشفتْ الفنانة اللبنانية، كارول سماحة، في حديث ل "فوشيا"، العديد من جوانب حياتها الفنية، والشخصية، متطرقةً إلى أجواء عيد الفطر، حيث أكّدتْ أنّ "الفنان، أو الفنانة لا يشعران بالعيد كالناس العاديين".

وتحدّثتْ النجمة، عن شعورها بالذنب، بسبب الابتعاد عن العائلة، نتيجة ظروف العمل، خصوصًا ابنتها "تالا"، التي تحرص على الاهتمام الكبير بها. لكنها أكّدتْ في الوقت نفسه، أنّها لن تعتزل الفنّ من أجلها.

وكشفتْ كارول سرًا، حول من يقف وراء غنائها الموال اللبناني، والأجواء، وردود الفعل، التي رافقتْ ظهورها بهذا اللون الطربيّ الصعب.

وتاليًا نص الحوار:

في بداية اللقاء.. كارول سماحة كلّ عيد فطر وأنت بخير، في العادة، كيف يمرّ العيد على الفنان أو الفنانة؟

أشكرك على هذه المعايدة اللطيفة، ومن خلالكم أوجه بدوري أطيب المعايدات، لجميع قراء موقع "فوشيا" الكريم، ولكلّ جمهور الوطن العربي.

الحقيقة، أنّ الفنان، أو الفنانة لا يشعران بالعيد كالناس العاديين، ففي المناسبات والأعياد نكون على خشبة المسرح، نفرح من ناحية، لأنّنا مع الجمهور الذي يحبّنا، وأتى ليحتفل بالأعياد معنا، ومن ناحية أخرى نكون على أعصابنا، بسبب التحضيرات، التي تسبق الحفل، أو المناسبة. وعندما ينتهي العيد، نقوم باحتفالاتنا الشخصية، على طريقتنا الخاصة.

كارول، أنتِ فنانة تسعى دائمًا لتقديم الأفضل، كيف تقسِّمين وقتكِ ما بين الفنّ الذي يأخذ حيزاً مهماً من الوقت، وبين عائلتك؟ فأنتِ "زوجة وأم"؟

أشعر بالذنب خلال ابتعادي عنهم بسبب العمل، لذلك، أحرص في أوقات الفراغ على البقاء معهم لأطول مدّة ممكنة، فعندما لا يكون لديّ ارتباطات، أعطي كلَّ وقتي لابنتي وعائلتي، أنا أسافر كثيرًا، وابنتي "تالا" تسافر معي في أغلب الأحيان، وهي الآن معي في لبنان، فأنا لا أريد لها العيش وسط أجواء يسودها عدم استقرار، ولكن ما باليد حيلة.

وتضيف، وبما أنّها صغيرة، ألجأ أحيانًا لتعطيلها عن دوام المدرسة، لتبقى معي دائمًا، ولكن، عندما تصبح في عمر "الخمس سنوات" فبلا شك، سأتوقّف عن اصطحابها معي، خلال السنة الدراسية.

الأم "فنانة" ليس بالأمر السهل، فعندما تشعر بالمرض، أو تُصاب به أتأثر وأتوتر ولا أستطيع النوم، ومن المؤكّد هذا يؤثر على عملي، وفي المقابل هناك فنانات يرزقنَ بأولاد، ويكملن حياتهنّ متنقلات بين السفر والحفلات بشكل طبيعي، ولكنهنّ غير مدركات خطورة الأمر وعواقبه، فلا أحد يعرف ما الذي سيحدث معهنّ في المستقبل، ومن الممكن أنْ يضيع مستقبل الأولاد، إذا لم تنتبه الأم "الفنانة" لذلك.

هل من الممكن أنْ تعتزلي الفنّ لأجل تالا؟

لا، لن أعتزل الفنّ لأجل ابنتي؛ فأنا أحاول بقدر الإمكان أنْ أكون عادلة معها، ولكنني خائفة من الخطوة التالية، وهي إنجاب طفل آخر، فعندها تتضاعف المسؤولية، وأنا بعد أنْ أنجبتُ تالا بفترة زمنية، عدت وركزت على عملي كما أنا الآن.

في كل عام، هناك أفكار جديدة واستعراضات جديدة، وصراحة، أنا أخاف من التقصير في عملي، فأنا أمرّن نفسي وصوتي باستمرار، وأرى أنّ الفنان الجدي هو من يعمل على نفسه دائمًا ونجاحه ليس سهلاً.

تغنين البوب، والبلدي والطرب والمصري، تقدمين كل الألوان والأنماط الغنائية.. ما مدى صعوبة هذا الأمر؟

إنها نعمة من الله أشكره عليها، الحمدالله أنّني أستطيع التنويع في الألوان الغنائية، وهذا شيء جميل، وصعب في الوقت ذاته، فمن الصعب على الفنان أنْ يغني جميع هذه الألوان، ويحبه الناس فيها ككل. ليس المهم أنْ نغني أكثرمن لون، بل المهم كيف يتقبلنا الجمهور.

في العادة، نرى فناناً متخصّصاً بلون غنائيّ واحد، أنتِ جريئة، حتى بدخولكِ إلى ملعب المواويل اللبنانية؟

سأكشف لك سرًا، مدير أعمالي ماريو اسطا، هو وراء غنائي الموال اللبناني، فهو يسمعني دندنة المواويل في المنزل، وبدأت محاولاته هذه منذ خمس سنوات، حيث يؤكّد لي دائمًا أنّ الموال اللبناني "يليق بي وبصوتي"، وحقيقة الأمر، أنا تأخرتُ في تقديم الموال، ربما من "الخوف".

قدمتِ موال "لبنان يا قطعة سما" للعملاق وديع الصافي.. كيف كانت ردود الفعل؟

غناء الموال صعب جدًا، يجب أنْ تعيشه، ويتسلّل لدمك وجسمك، وكلّ حواسك، وعندما قدمتُ هذا الموّال للمرّة الأولى على شاشة التلفزيون، لا تتوقع كمية الاتصالات التي تلقيتها من فنانين "اسمح لي أن اتحفظ عن ذكر أسمائهم"، الكلّ طلب مني التركيز على هذا اللون اللبناني، إلى جانب تشجيع عائلتي أيضًا.

وبالرغم من ثنائهم على أعمالي، إلا أنّهم لم يكونوا راضين عمّا أقدّمه، فهم يريدون المزيد وبالتحديد هذا اللون، وهم يعلمون بقدرات صوتي، الذي يقدّم الطرب.. الأصالة.. المودرن، وأم كلثوم، وكانوا يعلّقون "بأني لا أستعمل الصوت الشرقي كفاية"، كما يطلبون بضرورة استمرار الدخول في هذا الملعب.

في ظل الأجواء الفنية السائدة هل لا يزال لجمهور الطرب "مكان"؟ 

أنا شخصياً أرى تفاعلهم معي كبيراً عندما أقدم وصلة أغاني طربية، يفرحون بها ويعيشون حالتها وينطربون لها وبها. بالعكس أنا أجد أن هناك "سميعة" لهذا اللون وبكثرة، لا شك أننا نخاف إصدار أغنيات طربية جديدة، لذلك نلجأ إلى الأغنيات القديمة والمشهورة والمحبوبة.

كما أن لون الطرب صعب، وعلى كل فنان يريد إثبات نفسه في عالم الغناء، أن يمر بهذه المدرسة.

ممكن أن تخاطري بأغنيات طربية جديدة؟

أنا قدمت أغنية "حخونك" وهي أغنية طربية صعبة،  تحتوي على أربع مقامات ونجحت وأحبها الجمهور وتفاعل معها بصورة كبيرة. أنا شخصياً "الشرقي" لدي أسهل من "الغربي"، فالأخير يلزمه تكنيك، أما "الشرقي"، فتشربه وأنت صغير.

لكنك قدمت "الغربي" أيضاً بطريقة لافتة جدًا والجمهور الأجنبي أحبك أيضًا؟


هذا ما لمسته من خلال تقديمي لاغنية "je taime" للفنانة لارا فابيان، والمفاجأة كانت بالنجاح الكبير واللافت من الجمهور الفرنسي والعربي. أحببت أن أقدم أغنية فرنسية وأنا في فرنسا، وكانت ردة الفعل غير طبيعية، وإن شاء الله بحفل مدينة صيدا الذي سيحمل عنوان "سفر" سأقدم أغنية فرنسية جديدة أيضاً.

تقدمين أغنيات للعمالقة منهم داليدا والسيدة صباح ومؤخراً لكوكب الشرق أم كلثوم؟

هذه الأغنيات الجميلة والمحفورة بقلوب الناس هي إضافة جميلة لمسيرتي الفنية. أقدمها لعشاق هذا النوع من الأغاني، ومؤخراً غنيت لأم كلثوم ولأكثر من مرة أغنية "غنيلي شوي شوي"، والآن "دارت الأيام"، ولا يمكنني أن أصف تفاعل الجمهور مع هذه الأغنيات.

بكرة القدم أنت مع فريق البرازيل؟

طبعاً، أنا متابعة شرسة للمباريات، وأحب الفريق البرازيلي، وأتمنى له الفوز، وأيضاً أتمنى الفوز والتوفيق لكل المنتخبات العربية المشاركة في المونديل.

هل تشاهدين المباريات، وستتأثرين في حال خسارة البرازيل؟


أحرص على مشاهدة المباريات، وخلال "الماتش" هذا العام كنت أقدم حفلتي على مسرح كازينو لبنان، وخلال تقديم أغنياتي "توقفت" بين الحين والآخر، لأسأل الجمهور عن النتيجة، نعم أتوتر وأتأ ثر، لكنني كنت أشعر بحماس أكبر في الماضي، الآن الأمور أصبحت هادئة نوعاً ماً، لكنني أزعل حتماً في حال خسرت البرازيل.

هل عرض "كليبك" الأخير مرتبط بالمونديال أيضاً؟

صورت كليب لأغنية "صحابي"، لكني قررت عرضه بعد المونديال، ليأخذ حقه كما يجب. "الطابة" هذه الأيام في ملعب المونديل.

وأين أصبح فيلم "بالصدفة"؟

هذا السؤال يجب أن توجهه للمخرج باسم كريستو، المونتاج أصبح في مراحله الأخيرة، ومن المفترض عرضه في فترة الأعياد.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com