سلافة معمار تنافس في رمضان بعمل مؤجل.. ودور استثنائي
سلافة معمار تنافس في رمضان بعمل مؤجل.. ودور استثنائيسلافة معمار تنافس في رمضان بعمل مؤجل.. ودور استثنائي

سلافة معمار تنافس في رمضان بعمل مؤجل.. ودور استثنائي

على الرغم من عدم قبول النجمة السورية سلافة معمار بالعروض التي قُدِّمت لها خلال الموسم الجاري فهي تحضر بقوة في المنافسة الرمضانية المقبلة من خلال مسلسل "وردة شامية" المؤجل عرضه من الموسم الفائت والذي سيعرض هذا العام على أكثر من فضائية.

وإذا كانت معمار تعتمد في شروط قبولها على مقولة الشخصية والنص، وتسعى إلى إيصال رسالة خاصة من خلال أدوارها إضافة إلى المتعة التي تضفيها على العمل بأدائها فإن الجمهور سيكون على موعد في رمضان الجاري مع شخصية مختلفة واستثنائية وجديدة لم يعتدها من نجمته سلافة معمار التي ستكون مجرمة في فعلها وإحساسها وتصرفها خلال العمل.

فتشارك شقيقتها "شامية" صنع المكائد وارتكاب جرائم القتل والسرقة، والتخطيط والتنظيم لهذه الجرائم ضمن حالات شعورية وإنسانية مركبة، وتقديم لصورة الشرّ على صورة الخير حسب ماتحتاجه الشخصية.

وبرغم الشرّ الذي تحمله هذه االشخصية غير أن معمار بإطلالتها الجميلة ومشاعر الحب التي ستزورها خلال العمل ستُظهر المشاعر الجميلة التي تتحلى بها، قبل ان تسعى إلى إيقاع زوجها وتوريطه معها في ارتكاب الجرائم.

ولم يأتِ غياب معمار عن المشاركة بأي عمل جديد عن عبث إنما ضمن خطة ترسمها لنفسها ولطريقها الفني الذي تريده دائماً أن يكون الأعلى احتراما لجمهورها، وإحساساً بالمسؤولية أمام هدفها.

ويأتي الإطار العام للعمل من قصة "ريا وسكينة" المعروفة، لخلق الأحداث المشوقة والجديدة بعيداً عنها، والتي لا يشكل القتل إلّا جانباً واحداً من فضاء درامي أوسع.

وتدور أحداث العمل عبر مشهدية "فانتازيا شامية" بعيدة من النمطية التي سادت صورة "الحارة"، حول قصة أختين "وردة، و شامية" تؤدي دوريهما النجمتان سلافة معمار، و شكران مرتجى تتجهان الى ارتكاب الجرائم وتنفيذ المؤامرات ضد كل من حولهما، بعد مرورهما في تجارب قاسية وضعتهما في قالب نفسي خاص، إضافة إلى سر خاص بهويتهما الأصلية، في تركيز على بطولة نسائية خلافاً لما هو مألوف في الأعمال الشامية.

يشار إلى أنه ومنذ الإعلان عن تصوير مسلسل "وردة شامية" لم تكن معمار تخشى ردّ فعل الجمهور بحسب تصريحات سابقة لها؛ لأنه وبحسب رأيها قادر على التفريق بين التمثيل والواقع.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com