أيمن زيدان: لا تشرفني المشاركة في الدراما السورية اليوم.. وحبيباتي أكثر من صديقاتي!
أيمن زيدان: لا تشرفني المشاركة في الدراما السورية اليوم.. وحبيباتي أكثر من صديقاتي!أيمن زيدان: لا تشرفني المشاركة في الدراما السورية اليوم.. وحبيباتي أكثر من صديقاتي!

أيمن زيدان: لا تشرفني المشاركة في الدراما السورية اليوم.. وحبيباتي أكثر من صديقاتي!

عبر الفنان السوري أيمن زيدان عن حزنه لما يشاهده من تعليقات للبعض على الصفحات الفنية، معتبراً بأنه يوحي بأزمة لدى الجيل الجديد وانعدام للثقافة فمعظم المعلّقين يبثون تعليقات موجعة حتى ولو لم تكن تخصك.

وعلق زيدان عن الإشاعات التي طالته، ومنها شائعة "موته"، وذلك خلال استضافته في برنامج "المختار" عبر المدينة اف ام؛ إن أسخف ما فيها هي ما تسببه من مشكلة للمحيط والأسرة.

وأضاف بأن الإشاعة لو كانت حقيقية لكان ما رآه محزن أكثر لأن التعاطي مع الموت، معلناً أن أمنيته هي أن يموت مرة واحدةً واقفاُ كالأشجار دون أن يذوي، "لأننا في زمن صعب يتيمز بالإنحلال القيمي والخراب في العلاقات" بحسب تعبيره.

وأعلن زيدان أنه ابتعد عن الدراما في السنوات الماضية، لأنه يعتبر أن السينما والمسرح أكثر حماية وأمناً، لأنهما محكومان بالجانب المعرفي، منوهاً أنه في الفترة التي قدم فيها أهم الأعمال وأكثرها للدراما لم يحصد الجوائز، ولذلك فتاريخ الجوائز لا يعتبره نزيهاَ ولا يؤمن بها.

وأشار زيدان إلى أن السوريين تغزلوا بما يشبه الهزيمة في الدراما، وأن ما تنجزه الدراما السورية اليوم بمعظمه أكثر من رديء ولا يشبهه ولا يشرفه أن يكون فيه، ورأى الفنان أن ما يقوله ليس عجزاً أو إنزواءً بل إقرارا حقيقيا قائلا: "نعيش زمن فن رديء ولكن لن يمنعنا من البحث عن مشاريع جديدة".

وعن المرأة الصديقة، قال زيدان، إن العلاقة معها أوضح وأصدق من الرجل، كاشفاً أن حبيباته أكثر من صديقاته وأنه قضى معظم سنوات شبابه يعيش حباً من طرف واحد يكتب الرسائل لحبيبته ويرد عليها بنفسه، وأن الحبيبة التي يبحث عنها الآن بين النساء هي الدافئة الحنونة التي تسانده ويساندها ويمتلكان معاً مفاتيح الحوار. واعتبر أن عنوان حياته العاطفية كان "الخيبة" وأن طعم المرار لا يزال في حلقه.

زيدان عبر عن حزنه بأن الحرب أخذت بيته وسكينته التي كان يطمح أن يعيشها في هذا السن على المستوى الشخصي.

زيدان والذي ترأس لجنة تحكيم مهرجان دعم سينما الشباب مؤخراً، قال إن اللجنة كانت على مسافة واحدة من الجميع وسوية الأفلام بشكل عام كانت ضعيفة والأفلام التي ربحت هي أصلح أفلام بينها. ورأى أن المهرجان إذا لم يتغير توصيفه ويتم البحث عن نتائجه ودراستها سيفقد صلاحيته مع الوقت .

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com