شيرين والصحافة المصرية.. خصام يبحث عن مبرّر
شيرين والصحافة المصرية.. خصام يبحث عن مبرّرشيرين والصحافة المصرية.. خصام يبحث عن مبرّر

شيرين والصحافة المصرية.. خصام يبحث عن مبرّر

شيرين عبدالوهاب مطربة البلهارسيا التي تسوق المفاجآت للجمهور من الحين للآخر، وكأنها عاهدت نفسها أن تصبح حديث السوشيال ميديا دائمًا، من خلال زلات لسانها العديدة، إلى أن أُثير حاليًا خبر زواجها من المطرب حسام حبيب، خلال الساعات القادمة، والغريب في الأمر أن الخبر تم تأكيده من خلال الصحفي اللبناني ربيع هنيدي، وذلك بعد أن فشلت الصحافة المصرية في الوصول إليها منذ ترويج خبر ارتباطها بحسام حبيب.

شيرين والصحافة المصرية خصام مستمر

أثناء أزمتها مع شركة "فري ميوزيك" التي يملكها المنتج نصر محروس منذ عام 2002 والتي استمرّت لما يقرب من 6 سنوات حتى عام 2008، فضّلت خلالها شيرين أن لا تدلي بأي تصريحات في الصحافة المصرية، مفضّلةً الظهور في برامج التوك شو، للحديث عن الأزمة التي انتهت بفسخ العقد مقابل الشرط الجزائي الذى قدر بـ3 ملايين و600 ألف جنيه وقتها.

من جانبه، أكد خالد محمود رئيس قسم الفن بجريدة الشروق المصرية، أن شيرين عبدالوهاب ليس لديها ثقافة التعامل مع وسائل الإعلام، ولابد من أن تتفهم هذا الأمر سريعًا قبل أن ينقلب عليها بشكل كبير.

وأشار في تصريحات خاصة لفوشيا، إلى أن من حق جميع الصحفيين أن يتساءلوا ويجب عليها التوضيح، وأن لا تبتعد وتذهب للصحافة اللبنانية.

وأضاف محمود "ليست شيرين وحدها ولكن هناك مجموعة من الفنانين يفضلون عدم التعاون مع الصحافة المصرية بشكل كبير، وإن تم التعاون يكون مع أشخاص بعينهم".

وفي عام 2014، قرّرت شيرين مقاطعة الصحافة المصرية بشكل كامل، بعد أن نفت حوارًا أجري مع جريدة اليوم السابع هاجمت من خلاله النجمة اللبنانية هيفاء وهبي.

وكانت هيفاء وهبي قد وجّهت اللوم إلى لجنة تحكيم برنامج "ذا فويس" لعدم استقبالهم بالشكل الجيد للمغني العالمي ريكي مارتن في الحلقة الختامية من الموسم الثاني للبرنامج.

وجاء في تصريحات شيرين خلال الحوار: "ردي على هيفاء، أنه كان الأحرى بها ألا تهاجمنا، وربما كان عليها أن ترحب بالنجم العالمي على طريقتها، فتنتظره بعد البرنامج، وتصطحبه لحفل عشاء عشان تقوم معاه بالواجب".

ونفت شيرين هذه التصريحات، ما جعل الجريدة تنشر حوارها المسجّل، وكان هذا سببًا في ابتعادها بشكل كامل عن التعامل مع الصحافة المصرية.


ويرى الناقد الموسيقي محمد قدري، أن سرّ عدم تعاون شيرين عبدالوهاب مع الصحافة المصرية يعود لمدير أعمالها السابق ياسر خليل، لأنه صوّر لها الصحافة المصرية في هيئة الوحش الذي ينتظر فريسته لكي ينقض عليها، فعند كل أزمة كان يؤكد لها أن لا تُدلي بتصريحات لأي صحفي مصري إلا شخصيات بعينها.

وقال قدري في تصريحات خاصة لفوشيا إن شيرين عبدالوهاب ليست على قدر كافٍ من اللباقة في الحديث، فهي تلقائية وتتحدّث بعفوية كاملة، ومن الممكن أن تخطئ كثيرًا، وبعد التصور الذي وصل لها عن الصحافة المصرية، لم تجد ملجأ سوى الصحافة اللبنانية، لأنهم لا يهتمون بما وراء الخبر، فكل ما يشغلهم الحصول على تصريح وخلافه.

وأثارت شيرين غضب الصحافة المصرية، بتجاهلها عن عمد كافة الصحف والوسائل الإعلامية بمصر عند إعلانها خبر اعتزالها خلال عام 2016، واختيارها الصحف والصحفيين العرب لإعلان هذا الخبر، الذي بات حديث السوشيال ميديا والصحافة لمدة أيام طويلة.

وبعد أربعة أيام من الاعتزال قرّرت شيرين العودة للفن مجددًا والاستجابة لمطالب جمهورها بعدم التخلي عن فنها ومسيرتها المتألقة، وجاء خبر عودتها عبر الصحافة العربية أيضًا والتي تواصلت معها شيرين ولم تتواصل مع الصحافة المصرية.

وازداد غضب الصحافة المصرية منها، ما جعل البعض يقومون بإنشاء صحفة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لمهاجمة شيرين عبر الوهاب، ومقاطعة أعمالها وحفلاتها وأخبارها.

وقال الناقد الموسيقي حازم غيث لفوشيا إن شيرين عبدالوهاب تعاني من أزمات نفسية بسبب أخطائها الكثيرة التي تعرّضت لها فى الآونة الأخيرة، وإن عدم تعاونها مع الصحافة المصرية يعود لأنها كانت تجد أسلحتها مسنونةً عليها في كل أزمة، لهذا قررت التعامل مع وسائل الإعلام التي تقف بجانبها مثل غيرها من النجوم.

ومن المقرر أن يقام حفل زفاف شيرين وحسام حبيب مساء اليوم بعيدًا عن أعين الصحافة والإعلام، وسيقتصر على بعض النجوم المقرّبين فقط.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com