3 سعوديات في مهمة ثقافية بقرار ملكي.. تعرّفي عليهن
3 سعوديات في مهمة ثقافية بقرار ملكي.. تعرّفي عليهن 3 سعوديات في مهمة ثقافية بقرار ملكي.. تعرّفي عليهن

3 سعوديات في مهمة ثقافية بقرار ملكي.. تعرّفي عليهن

رحّب نشطاء سعوديون بالتشكيل الجديد لمجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة، خاصةً بعد أن تضمّن تعيين 3 عناصر نسائية من أصل 13 عضوًا برئاسة الدكتور عواد العواد، زير الثقافة والإعلام، الأمر الذي يعني تعيين المرأة بنسبة قرابة 25% من عدد الأعضاء.

وتضمّن المرسوم الملكي الذي صدر خلال الساعات الماضية تعيين الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان، والدكتور عادل الطريفي، وياسر الرميان، وتركي آل الشيخ، ووليد الإبراهيم، وعادل المنديل، والدكتور أحمد بن ماطر، ومنى خزندار، والدكتورة مائسة صبيحي، والدكتور عبد الرب إدريس، وهيفاء المنصور، والدكتور عصام بخاري، ومحمد السيف.

مسؤولية

وقال وزير الثقافة السعودي في تصريحات رسمية، إن مجلس الإدارة الجديد، يحمل على عاتقه تطوير قطاع الثقافة والفنون في المملكة، والاستفادة من المعطيات الثقافية العالمية وتعزيز جوانب التبادل الثقافي مع الشعوب، وتعريف العالم بالجوانب الإبداعية والفنية التي تزخر بها المملكة، والإسهام في نشر رسالة السلام والحب من خلال المنتج الأدبي والفكري والثقافي.

كما تتضمّن مسؤولية المجلس الجديد تهيئة الوسائل اللازمة لاستثمار المواهب والطاقات وتطوير القدرات الإبداعية لدى مختلف فئات المجتمع، بما يحقق "رؤية 2030" التي يتبناها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد.

النشطاء يعلّقون

وعلّق نشطاء على التشكيل الجديد بعبارات: "قراءة تشكيل مجلس هيئة الثقافة ينبئ أننا أمام مرحلة جديدة من السعودية المتجددة، أول مرة أشاهد فيها طيف culture بمعناها الدقيق الذي لا تصفه الترجمة كما ينبغي"، و"لو كنت مسؤولاً في هيئة الثقافة أو أي جهة تدعم صناعة الفيلم مثل إثراء، لفكّرت في مسابقة للأفلام يتنافس فيها المخرجون السعوديون على تجسيد الإلهام الذي بثه الأمير محمد بن سلمان في جسد المملكة منذ إعلانه لرؤية 2030".

كما علّق النشطاء على اختيار العناصر النسائية قائلين: "هذا ما كتب في صحيفة الإندبندنت البريطانية عن مائسة صبيحي في 2013 بعد عرضها المبهر كأول عربيه ترتقي مسرح أدنبره، تم تعيينها عضوًا في هيئة الثقافة والإعلام"، في الوقت الذي لم تخلُ فيه التعليقات من بعض المعارضين للاختيار، حيث كتب أحد النشطاء "هيئة للثقافة ليس فيها مثقفون!! البلد فيه مثقفون وأدباء وشعراء وروائيون، فلم خلت القائمة منهم وضمت أشخاصًا لا ناقة لهم في الثقافة ولا جمل؟".

مائسة صبيحي


جاء اختيارها في التشكيل الجديد بعد أن ذاعت شهرتها في مجال المسرح والفنون داخل المملكة، فهي كاتبة مسرحية، بدأت مسيرتها في مجال اختصاصها في المملكة العربية السعودية، ولطالما حملت رؤية تدفعها إلى تشجيع الشباب وإلهامهم من أجل العمل بكامل قدراتهم، وسرعان ما ذاع صيتها فازداد الطلب على أعمالها في مختلف المهرجانات حول العالم، حيث نجحت في تسليط الضوء على المسائل الثقافية والاجتماعية التي تطرّقت إليها مؤلفاتها.

اكتسبت صبيحي بفضل مؤلفاتها المسرحية، احترامًا واسع النطاق بصفتها صوتًا للنساء فكانت باكورة النساء السعوديات التي تؤدّي عرضًا في مهرجان إدنبرة الدولي في العام 2013م.

ويبقى أشهر أعمال الدكتورة صبيحي بين الجمهور مسرحيتها "رأسًا على عقب في المملكة العربية السعودية" التي تكشف لنا أنّها أمضت سبع سنوات في تطويرها، ووفقاً لقولها، فإنّ المسرحية تسعى إلى كشف النقاب عن حياة المرأة في السعودية ضمن أسلوب خفيف وممتع.

تعمل صبيحي أستاذًا مساعدًا في جامعة الملك عبدالله في جدة، وتحمل شهادة دكتوراه في الأدب الإنجليزي من كلية الملك، في جامعة لندن، وإجازةً من جامعة الملك عبدالله في السعودية.

وعلّقت صبيحي على الموضوع قائلةً: "لطالما شكّلت النساء قوةً إيجابيةً جدًا في المملكة العربية السعودية، لكنّ الفارق هو أنّ دورهنّ أصبح ظاهرًا أكثر حاليًا، منعنا عن القيادة لا يحدّد دور النساء، نحن منتجات وهذا أمر أردت أن أشاركه مع الجمهور على الصعيدين المحلي والعالمي".

منى خزندار


سيدة أعمال سعودية، تشغل منصب المديرة العامة لمعهد العالم العربي في باريس، حيث تولّت منصب أمينة قِسم الفنون المعاصرة والتصوير منذ عام 1987، ورشحت كأول امرأة سعودية تفوز بجائزة منتدى المرأة العربية، الذي عقد دورته الخامسة في بيروت تحت شعار "المرأة والربيع العربي"، وحصلت على لقب "المرأة العربية لعام 2012". وفي عام 2013، احتل اسمها مكانًا ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية لعام 2013.

ومنى خزندار، هي ابنة الأديب والمفكر المعروف عابد خزندار، أحد أبرز الأصوات الفكرية في مدينة جدة، وصاحب أعمال شاهقة في الأدب المقارن والنقد.

حصلت منى على البكالوريوس في الأدب المقارن في الجامعة الأمريكية بباريس، وتابعت حتى حصلت على الماجستير في التاريخ الحديث في جامعة السوربون. وتجيد ثلاث لغات" العربية -الفرنسية –الإنجليزية".

هيفاء المنصور


هي أول مخرجة سينمائية سعودية، ولها أفلام تسلّط الضوء على الانفتاح السعودي، والدها هو الشاعر والمفكر السعودي، عبد الرحمن المنصور والدتها بهية حمد الصويغ وشقيقتها الفنانة التشكيلية هند المنصور.

درست هيفاء الأدب الإنجليزي المقارن في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتخرجت عام 1997 لتلتحق بالعمل الوظيفي، وقد كانت السينما دائماً شغفاً كبيراً بالنسبة لها، وأنهت درجة الماجستير في الفيلم والنقد السينمائي من جامعة سيدني العريقة عام ٢٠٠٩.

صوّرت هيفاء أول فيلم سعودي طويل يتم تصويرة داخل المملكة وأول فيلم يمثل السعودية في سباق الأوسكار، ومن أعمالها أفلام "أنا والآخر" و"الرحيل المر" و"من؟" و"نساء بلا ظل".

حصلت المنصور على جوائز عدّة منها الخنجر الذهبي لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان مسقط السينمائي وتعتبر تلك الجائزة أول ذهبية في تاريخ السينما السعودية، كما شاركت في العديد من المهرجانات والمؤتمرات المحلية والدولية المتعلقة بالسينما.

ويأتي تصعيد المرأة السعودية في كافة المجالات والقطاعات الحكومية والخاصة، تزامناً مع مكاسب عدة حصلت عليها المرأة السعودية خلال الفترة الماضية، حيث دخول المرأة السعودية للعمل في مجال الطيران المدني بتسجيل أول متدربات قبل توظيفهن، ثم اقتحام المرأة السعودية مجال تصميم المطارات، وتنظيم أول ماراثون للركض، والسماح لها بالعمل "كاتب" بوزارة العدل، إلى جانب الكثير من المجالات الأخرى.

كما تأتي المكاسب في ظل انتظار يونيو المقبل لبدء تنفيذ سماح المملكة للمرأ بقيادة السيارة، بعد أن تم تعيين أول نائب لوزير العمل من السيدات هي السيدة تماضر الرماح، وتعيين 4 سعوديات في مجالس إدارات الغرف التجارية، كذلك تنظيم أول حفل غنائي في 30 مارس الماضي للفنان المصري تامر حسني، بالإضافة إلى بناء دور سينما، وهو ما لم يكن موجوداً من قبل.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com