تريدينه صديقًا أم حبيبًا وزوجًا؟.. راقبي كيف تنظرين إليه
تريدينه صديقًا أم حبيبًا وزوجًا؟.. راقبي كيف تنظرين إليهتريدينه صديقًا أم حبيبًا وزوجًا؟.. راقبي كيف تنظرين إليه

تريدينه صديقًا أم حبيبًا وزوجًا؟.. راقبي كيف تنظرين إليه

 

الصداقة والحب شعوران مختلفان بصورة كبيرة. هذا أمر مقطوع به علميًا، ويعتقد الباحثون أن التخبّط بين وضوح الرؤية وعدم اليقين في العلاقة هو ما يشغل الشركاء، والزوجة بشكل خاص.

طبيبة علم النفس والأستاذة المساعدة في جامعة لويولا مريلاند، الدكتورة تيريزا ديدوناتو تناولت هذا الموضوع في نطاق اهتماماتها البحثية بمختلف جوانب العلاقات الرومانسية، ومنها العوامل التي تساهم في بدء العلاقة مثل الفكاهة والتسامح والانجذاب بالمظهر العام.

تناولت الباحثة هذا الموضوع من خلال التعليق على بحث أجري على ما يزيد على 100 مشارك من الجنسين عُرضت عليهم صورٌ طُلبَ منهم النظر إليها. بعضهم كأصدقاء وآخرون كشركاء رومانسيين محتملين. وفي البحث تم استخدام برامج تتبع العين لدراسة ما يجذب النظر.

أول نظرة


أظهرت البرامج أن من يطمح إلى إقامة علاقة رومانسية من كلا الجنسين كانت نظرته الأولى على منطقة الصدر وبين الخصر والوركين ثم الرأس. أما من يطمح إلى الصداقة فقد اتجهت نظراته إلى الأرجل والأقدام.

طول النظرة


من يتمتعون بعقلية رومانسية استغرقت نظرتهم على الشركاء المحتملين فترة أطول ممن ينشدون الصداقة فقط. وتركزت نظراتهم على منطقة الصدر أكثر من أي منطقة أخرى في الجسم ثم انتقلت النظرة الى منطقة الخصر.

نظرة العين تحدد العلاقة المحتملة


توقّعت الدراسة أن النساء اللواتي ينظرن إلى ورك الرجال يسعين للعلاقة الرومانسية بينما يفضلن الصداقة إن نظرن إلى الوجه.

وخلصت الدراسة إلى أنه ليس من السهل تعقب نظرة الأشخاص عند أول لقاء بهم. إلا أن هذا البحث يشير إلى وجود طرق خفية لمعرفة هذا رغم أنها غير دقيقة. وإذا ما كنا نبحث عن علاقة رومانسية فقد ننظر في الوجه فترة أطول حيث إنه يكشف لنا معلومات عن الصحة والشباب وقد تكون الخصوبة أيضا. فمنطقة الصدر، من ناحية سيكولوجية، تشير الى صحة الرجل وقوته، أما بالنسبة للخصر والورك عند المرأة فهي مسألة جدلية للاستعداد لحمل الطفل والأمومة، وهي أمور تقول الدراسة إنها لا تشكل أي اهتمام لمن يبحثن عن الصداقة فقط وليس الزواج.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com