غضب سعودي وحالة استنكار.. والسبب: عرض أزياء في مدينة الرسول!
غضب سعودي وحالة استنكار.. والسبب: عرض أزياء في مدينة الرسول!غضب سعودي وحالة استنكار.. والسبب: عرض أزياء في مدينة الرسول!

غضب سعودي وحالة استنكار.. والسبب: عرض أزياء في مدينة الرسول!

 تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، تقريرا مصورا لقناة "الآن"، يرصد عرض أزياء نسائيا أقيم في المدينة المنورة.

وأثار العرض حفيظة سعوديين، وذلك لما تحظى به المدينة من مكانة دينية، مطالبين بمحاسبة القائمين على العرض، معتبرين ما حدث انتهاكا لحرمة مدينة الرسول.


وعبر هاشتاغ #عرض_ازياء_في_مدينه_الرسول على موقع التواصل "تويتر"، أوضح مغرد تحت اسم "نستاهلك": " في حادثه مشابهه في الرياض صدر أمر ملكي بـإعفاء غسان السليمان وأحيل جميع منظمي عرض الأزياء للنيابة العامه المنحل المتطاول الذي لم يعتبر مما حل بغيره ويصر ع تحدي النظام واستفزاز الناس أتمنى أن يُردع بأقسى عقوبه".

وعلق "عمر": " التطور عمره ماكان بالاختلاط والأغاني وعرض الازياء ياناس افهموا حنا دوله محافظه دوله تطبق الشريعه دوله فيها الحرمين الشريفين دوله عاش فيها الرسول وتوفي فيها، ختاماً: اللهم إن أردت بعبادك فتنه فأقبضني إليك غير مفتون".

وتسببت حالة الغضب، في خروج اللجنة المنظمة للفعالية بتصريح اتهمت فيه القناة الفضائية بالتلاعب بلقطات التقرير، وإضافة مشاهد لم تكن موجودة في العرض، ما تسبب بالجدل، وفق صحيفة "عاجل" المحلية.

وقال المستشار الإعلامي والمدير العام للجهة المنظمة للفعالية عادل بابكير، إن بعض اللقطات الموجودة بالتقرير، الذي بثته القناة الفضائية، لا يمت للحدث بأي صلة، مؤكدًا أن الحفل نسائي ولم يكن هناك تواجد للرجال في الحفل.

وأوضح أن حالة الغضب التي سادت عبر مواقع التواصل، سببها المقطع المتداول من القناة، مؤكدا أن الجهة المنظمة كانت حريصة على إقامة فعاليات وفق الضوابط الإسلامية، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه القناة لمحاولتها نشر أمور لم تكن موجودة ولم تحدث في الحفل.

ولفت إلى أن غرض الحفل دعم أطفال التوحد، لكن القناة الفضائية التي غطت الحدث لم تلتزم بأخلاق المهنة، مشددا على أن المقاطع المتداولة لا ترتبط بالحدث.

وأضاف أن هدف الحفل تنظيم مزاد علني للفساتين المعروضة يخصص 40% منها لإقامة حملة تعنى بتقييم أطفال التوحد عن طريق مركز متخصص.

وكان تقرير القناة قد تحدث مشاركة قوية للمرأة السعودية كعارضة أزياء، وقال معد التقرير: "بتو عارضة أزياء سعودية، تحلم أن تسير على منصة العرض بقوامها الرشيق، بينما جسدها يداعب الفستان يمينا ويسارا وهذا هو الحلم تحقق".

وقالت الفتاة العارضة التي تدعى "بتو" لـ"أخبار الآن": "حسيت إني قوية أقدر أوقف على نفسي من دون أحد، يعني أقدر أنا اشتغل على نفسي، أقدر أوصل لطموحي اللي ابغاه".

بدوره، أوضح الإعلامي عادل بابكير، أن تجربة عرض الأزياء "تجربة جريئة وجميلة من بنات سعوديات"، لافتا إلى أن المرأة السعودية صارت موجودة بقوة في مهن كثيرة، لذا ليس مستغربا أن نراهن عارضات ومصممات أزياء.

وأكدت الإعلامية حنان حسين، أن السعوديات صرن مصممات وراسمات ومنتجات ومخرجات ومصورات، حيث بدأت تقتحم جميع المجالات.

وأوضح التقرير أن عرض الأزياء سيعود ريعه لأطفال التوحد، حيث قال سفير النوايا الحسنة وممثل مركز طارق للتوحد، الدكتور عبدالعزيز الحافظي: "أطفال التوحد جزء من أطفالنا، لذا لابد من التوجه لهم سواء من قبل رجال الأعمال أو سيدات الأعمال، أو الشخصيات الاجتماعي، أو مصممين أو مصممات، بالعكس أرى أن هذه بادرة طيبة للاهتمام بأطفالنا".

ولفت التقرير إلى أن الفتاة السعودية تحدت الصعاب بدخولها هذه المهنة، وواجهت عقباتها الكثيرة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com