هذه الصفات تُفقد الرجل الكثير من قيمته أمام المرأة
هذه الصفات تُفقد الرجل الكثير من قيمته أمام المرأةهذه الصفات تُفقد الرجل الكثير من قيمته أمام المرأة

هذه الصفات تُفقد الرجل الكثير من قيمته أمام المرأة

لا أصعب أن تتحطم صورة الرجل في عين امرأته، وخاصة في مجتمعاتنا الشرقية، التي تقدس هيبة الرجل وتبجل رجولته إذا اجتمعت فيه صفات الكرم والشجاعة والإخلاص والمسؤولية والصدق، وغيرها من المواصفات التي وإن غابت إحداها اهتزت صورة الرجل في عين زوجته أو حبيبته، مهما كان الحب الذي تكنه له هذه الأخيرة.

لكن ما هي الأسباب التي تجعل صورة هذا الرجل المثالي تتحطم، ومتى يصبح دون قيمة في عينيّ شريكته؟. إليك أهمها:

- استغلال المرأة:

تحرُّر المرأة وخروجها للحياة العملية جعلها محطّ أطماع لضعاف النفوس من الرجال الذين يستغلون احتياج المرأة إلى الرجل في مجتمعاتنا الذكورية، فيبدأ  بالتنصل من مسؤولياته ويلقي بها على كاهل الزوجة، لكنه يجهل في الوقت ذاته أنه بذلك يعجل بالقضاء على صورته كرجل أمام زوجته ليتضاءل حجمه حتى تسقط قيمته أمامها.

- الخيانة:

بعض الأزواج تترسخ لديهم فكرة إثبات رجولتهم من خلال نسج علاقات عاطفية مع أكبر عدد من النساء ويفخرون بهذا الإنجاز العظيم، هذه التصرفات بالمقابل تزعزع استقرار الحياة الزوجية ليزرع الشك والحقد والألم في نفس الشريكة لتندثر تدريجيا مشاعر الثقة والحب ويتحول الرجل إلى شريك في البيت بدلا من زوج وشريك حياة.

- الكذب:

هو من أكثر الصفات التي تنبذها المرأة في طباع الرجل، لأن آثاره وخيمة على الحياة الزوجية، فالمرأة عندما تكتشف أن زوجها يؤلف قصصاً من نسج خياله كلما اضطر إلى الخروج من البيت لغرض ما، أو أنه لايصدق معها في أوضاعه المادية، فإن ذلك حتما سيهز من صورته أمامها ليصبح رجلا كاذباً في كل الأحوال حتى وإن صدق.

- العجز الجنسي:

قد يكون هذا السبب خارجاً عن إرادة الرجل، لأنه أمر يتعلق بالصحة، لكن العجز الجنسي لدى الرجل هو من أهم أسباب تحطم قيمة الرجل في عين المرأة لأن قدرة الرجل الجنسية مرتبطة ارتباطا وثيقا برجولته ومكانته في نفس شريكته.

- قلة الهيبة:

نسمع كثيراً عن الزوجات المتسلطات وإذا بحثنا في الأمر، سنجد أن سبب تسلطها شخصية الرجل الضعيفة أمامها، ممّا يفتح لها المجال لتكون في موضع القوي وتكون لها الكلمة الأولى والأخيرة في بيتها، حينها تغيب صورة الزوج الرجل، ليفقد هيبته أمامها وأمام أولاده ومحيطه بالكامل.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com