شريكك ليس دائمًا مذنبًا.. واجهي نفسك أولاً!
شريكك ليس دائمًا مذنبًا.. واجهي نفسك أولاً!شريكك ليس دائمًا مذنبًا.. واجهي نفسك أولاً!

شريكك ليس دائمًا مذنبًا.. واجهي نفسك أولاً!

الملل والفتور والخوف من أكثر المشاكل الشائعة في العلاقات الزوجية، وتعد من الأسباب الرئيسة للانفصال، ولأننا نعيش مع بشر لا ملائكة، وعلى الأرض وليس في الجنة، فلماذا نتخيل حياتنا من دون مشاكل؟ أو أن شريكنا سيسير على خطانا نفسها ويتبع النهج نفسه الذي ننتهجه في حياتنا؟

إذا كنت تشعرين بالملل من العلاقة، فغالبا هذا مؤشر على قضية أخرى تختفي بداخل جنباتك ولا تريدين مواجهتها والاعتراف بها، ويأتي الشعور بالاستياء الذي يتغلغل داخلك ويتشعب في أعماقك، نتيجة وصولك لمرحلة الرفض للعلاقة وليس بسبب المشاكل.

أما عندما تسيطر التنبؤات على العلاقة، فقد دخلت في مرحلة خطرة اقتصرت على التنبؤ بالفعل، وليس ما تم على أرض الواقع، وعادة ما يكون الملل نتاجا طبيعيا لوقت الفراغ الذي يملأ حياتك، ويحتاج لبعض الانشغالات للسيطرة عليه.

حللت مجلة "أي ديفا" النسائية هذه المشاكل التي يواجها الشريكان، ووجدت أن الملل ليس الصعوبة الوحيدة في حياة الزوجين، فهناك مشكلة أكثر تعقيدا وهي "الخوف من الرفض"، ويتلخص هذا الشعور في الخوف من ردة الفعل المتوقعة من الشريك على الأفعال والسلوكيات، فالكثير منا يخشى الرفض وتخلي شريكه عنه حتى وإن ظهرت الأمور على عكس ذلك.

فإذا كان هذا هو حالك، فعليك النظر لبواطن الأمور والبحث بداخلك عن السبب، وتقييم كيفية التعامل مع نفسك ووضع خبراتك السابقة تحت المجهر، وبعبارة أخرى إدراك ما يدور بداخلك والذي يؤثر بالضرورة على قراراتك، وفي جميع الأحوال اهتمي برعاية نفسك والتزمي أكثر بحبها، وانسي جروح الماضي التي تؤثر على ديناميكية حياتك في الحاضر.

وختمت المجلة بتقديم النصائح ، كان أبرزها: مراعاة تبسيط الأمور والبعد عن التعقيد من خلال الفهم وتحديد مكانة شريكك ودوره واسهاماته في ديناميكية حياتك، واعلمي أن العلاقة الصحية لا تقوم على الغش والكذب والعنف، وتذكري أن العالم يسير في اتجاهين والخطأ أن ننظر للأمور من وجهة نظر واحدة، ابحثي عن إجابات لكل الأسئلة خارج تفكيرك واسلوبك والاعتراف بوجود الآخر، خذي بعض الوقت لمعرفة ما تحتاجينه هل هو الاختلاء بنفسك أم الابتعاد نهائيا عن الشريك؟ وبعدها قرري ما هو السبب وراء حالتك وقتها ستجدين أن شريكك ليس هو السبب الوحيد لمعاناتك..

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com