لتنشئة إنسان سوي خال من العقد النفسية.. لا تقولي لطفلك هذه العبارات
لتنشئة إنسان سوي خال من العقد النفسية.. لا تقولي لطفلك هذه العباراتلتنشئة إنسان سوي خال من العقد النفسية.. لا تقولي لطفلك هذه العبارات

لتنشئة إنسان سوي خال من العقد النفسية.. لا تقولي لطفلك هذه العبارات

التربية ليست بالأمر الهين فهي بناء شخص بالكامل بداية من حمله في بطن أمه مرورًا بطفولته نهاية بالرجل أو الفتاة، ولكي نزرع جيداً ونحصد ثمارًا يانعة علينا بمراقبة أفعالنا وأقوالنا ليخرج للمجتمع إنساناً سوياً قادراً على بناء مجتمع جديد.

يقوم الوالدان ببعض التصرفات التي لها وقع سيء على الأطفال وتسبب لهم الأذى العاطفي قبل السمعي، ولأننا بشر نخطئ ونصيب، وتخرج منا كلمات لم نعمل حسابها ولم نلق لها بالاً وقت الغضب لها أضرارها على نفسية الطفل وسندفع ثمنها مستقبلاً.

لكن الصعب في هذه المسألة هو ما يخُلق بداخل الطفل من مشكلات نفسية عندما يكبر كاحترام الذات والثقة في النفس، وعليه ندعوك اليوم لتتأملي في هذه الأشياء وتتجنبي هذه العبارات القاسية التي ربما تنسف مجهود السنين وتضيع طفلك من يديك دون أن تدري.

قرارتك خاطئة

 

لأنهم أطفال سيرتكبون الخطأ شئنا أم أبينا ولأن طفلك لن يتعلم الصواب إلا إذا وقع في الخطأ فلا تعاقبيه وتوبخيه أو تجعليه يشعر بالذنب إزاء ما يتخذه من قرارات خاطئة، ولا تقرري نيابة عنه ولكن علميه الاختيار واتخاذ القرار، وكل ما عليك هو التوجيه و لا تجبريه على الطاعة العمياء.

ليتك مثل فلان

جميعنا نقع في هذا الخطأ وهو مقارنة الطفل بشخص ما أو أحد أشقائه ما يشعره بالغيرة وعدم الآمان، وبالتالي يفقد ثقته بنفسه وتزداد الأفكار السلبية في عقله، عليك فهم قدرات ابنك وتنميتها وتشجيعه على تطويرها وحثه دائما على الأفضل.

عندما كنت في سنك

 

لماذا نحصر أطفالنا في زماننا رغم اختلاف الأجيال والطباع؟ كفي عن تمجيدك لنفسك وأنك كنت طفلة مثالية لم تخطئ قط، احترمي عقل طفلك وتفكيره ولا تجبريه على التفكير مثلك أو أن يكون صورة طبق الأصل منك، وإن كنت كافحت من أجل النجاح فلا بأس من إخباره بذلك في شكل قصة وليست بالمقارنة بينك وبينه.

ليتني لم أنجبك

يا لها من كلمة قاسية قاتلة تترك أثرا عميقا من الحزن والرفض ولن تذهب من باله مدى الحياة، وإذا كان ندمك على انجابه راجع لكونه شخصاً لا يعجبك أولى بك عدم إنجابه من الأساس.

أنت تماما مثل والدك

لا تجعلي طفلك يدفع ثمن فشلك في الزواج ولا ضحية لصراعاتك التي لا تنتهي، ما ذنبه لتقارنيه بأبيه لمجرد كرهك إياه، لا تشوهي صورة زوجك في عين طفلك مهما حدث واعلمي أنه شاهد عليكما وسيأتي يوم ويحكم بنفسه على ما كان، وليس مستبعدا أن تكوني أنت المخطئة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com