رانيا العبدالله.. ملكة للأناقة في عامها الرابع والأربعين
رانيا العبدالله.. ملكة للأناقة في عامها الرابع والأربعينرانيا العبدالله.. ملكة للأناقة في عامها الرابع والأربعين

رانيا العبدالله.. ملكة للأناقة في عامها الرابع والأربعين

تحتفل الملكة الأردنية رانيا العبدالله اليوم، بعيد ميلادها الرابع والأربعين، وهي تتمتع بحضور محلي وأقليمي ودولي، يتجاوز حدود الوطن الصغير بجغرافيته.


ولا يثير هذا الحضور إهتمام المراقبين والمتابعين لشؤون السياسية فحسب بل المتابعين للموضة وعالم الأناقة، والأزياء.


ورغم الطابع الأسري للاحتفال، إلا أن الشعبية التي تتمتع بها الملكة رانية تجعل من الاحتفال مناسبة عامة لكل الأردنين.


ويستذكر الأردنيون في هذه المناسبة مدى التحام الملكة بقضايا المجتمع الأردني وحرصها على التواصل مع كافة شرائح المجتمع، كما يعتبرونها سفيره لهم لدى البلاط الملكي، حيث تنقل باستمرار ما تلمسه من هموم للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي لا يتردد في إعطاء توجيهاته لحل ومتابعة تلك الهموم.


ولا تؤثر انشغالات الملكة داخل الأسرة الملكية التي تضم كلا من الأمير الحسين ولي العهد، والأميرة سلمى، الأميرة إيمان والأمير هاشم على دورها في الحياة العامة، إذ هي حاضرة في كل قضية وطنية أو دولية لها مساس بالأردن والأردنيين.


وعلى المستوى المحلي تعد الملكة رانيا رائدة العمل التطوعي والخيري والعمل الاجتماعي، فمن خلال مؤسسة نهر الأردن التي تعتبر الذراع الاجتماعي لها أصبح للملكة موطيء قدم في كل قرية أردنية، من خلال مشاريع ومبادرات تعلمية واجتماعية ومشاريع ريادية تساهم في إسناد الأسر الأردنية.


وبموازاة الإطلالة السياسية والاجتماعية، تحفل الملكة بإطلالة رائعة، من خلال أناقتها، وإختيارها لملابسها.


فكثيرا ما دخل الإعلام بمقارنات بين ملابس ارتدتها الملكة رانياو بين ملابس لدور عرض عالمية، ولمصممين عالميين.


وتحرص الملكة على المواءمة بين دورها كسيدة أولى وزوجة للملك الهاشمي، وبين اختيار ما يناسب هذا الدور من الأزياء أوالفساتين التي تحضر بها المناسبات الرسمية، والاجتماعات العامة.


ومع أن الملكة رانيا تخطت الأربعين من عمرها، وتتبني الكثير من القضايا الدولية المتعلقة بالشؤون الخيرية إضافة لكونها أم لأربعة أولاد، إلا أنها لا تتهاون في العناية بمظهرها، فتبدو فى كل مرة تطل بها علينا أكثر شبابا وإشراقا وحيوية، وهو ما يجعلها نموذجا قويا لما يجب أن تكون عليه المرأة العربية المعاصرة.


أما بالنسبة لإطلالة الملكة شبه اليومية في المناسبات الرسمية كرعاية الاحتفالات الشعبية والوطنية أو حضور الاجتماعات الرسمية، فإنها تبدو بسيطة خالية من البهرجة والزينة المبالغ فيها، كما تتميز أزياء الملكة كذلك بقدر عال من الإحتشام مما يجعلها مصدرا لإلهام لكثير من السيدات المحجبات اللواتي يبحثن عن إطلالة عصرية وأنيقة ومحتشمة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com