خبراء: هذا سر تعاسة البشر في عصرنا.. وهكذا يستطيعون التغلب عليه!
خبراء: هذا سر تعاسة البشر في عصرنا.. وهكذا يستطيعون التغلب عليه!خبراء: هذا سر تعاسة البشر في عصرنا.. وهكذا يستطيعون التغلب عليه!

خبراء: هذا سر تعاسة البشر في عصرنا.. وهكذا يستطيعون التغلب عليه!

غالباً ما تكون مشاعرنا أقل تعقيداً مما نتصوره، فمعظم الناس يعتقدون أن الأشياء المؤذية هي سبب الألم العاطفي والإحساس السيء، وأنه من أجل الشفاء والحصول على السعادة الحقيقية علينا مداواة تلك الجروح القديمة.

إلا أن الحقيقة هي أن الأمور تكون مختلفة إلى حد ما، فليس هناك ما يمكنه إيلامك سوى ما توليه انتباهك، فمعظم الناس يمكنهم إجبار أنفسهم على البكاء في بضع دقائق ببساطة عن طريق استرجاع الذكريات القديمة، والتي كانت مؤلمة في وقتها.

لماذا نوجه انتباهنا إلى الأشياء التي تسبب الألم ؟

وفقاً لمجلة "سيكولوجي توداي"، قد تسيطر بعض الأحداث السلبية على انتباهك إذا كنت ترينها بمثابة تهديدات، ولكن معظم الناس الذين يسترجعون الماضي السلبي، لا يدركون أنهم يفعلون ذلك أو أن هناك أي خيار في هذه المسألة، فالأشياء التي لا تدركينها تكون خارجة عن سيطرتكِ، ولهذا يعتبر تعلم كيفية إدراك ما تركزين عليه، والأهم من ذلك كيف تحولين انتباهك وتركيزك إلى شيء يجعلك تشعرين شعوراً أفضل، هي واحدة من أقوى الأدوات التي يمكن استخدامها لتحسين الحالة النفسية.

وقد ذكر الخبراء أن أحد أكثر طرق التخريب الذاتي شيوعًا بين الناس هو الانتباه والتركيز على المستقبل غير المرغوب فيه، فعلى الرغم من عدم حدوث أي شيء بعد، يمضي الناس قدراً كبيراً من وقتهم وهم يعانون من المشاعر السلبية مثل القلق والخوف، والشك الذاتي، لأنهم يركزون على أشياء لا يرغبون في حدوثها، ويؤدي هذا لفقدانهم للسعادة الحالية، كما يمنعهم من التفكير في التجارب الإيجابية التي يمكن أن تحدث في مستقبلهم.

إن انتباهنا هو بوابة لما نختبره في الحياة، لذا يجب تحديد ما يستحق اهتمامك وإعادة توجيه انتباهك إلى الأشياء الإيجابية، فهذه المهارات يمكن أن تغير تجاربك الحالية، وشكل حياتك المستقبلية أيضاً.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com