أبدت الفنانة المصرية سميرة أحمد غضبها نتيجة الشائعات التي لاحقتها مؤخرا حول وفاتها، وتوعدت بملاحقة مروجي هذه الشائعة قانونياً لتقديمهم إلى القضاء.
وقالت سميرة أحمد في تصريحات صحفية: "سأتخذ بحق من أطلق الشائعة الإجراء القانوني اللازم، ليكون عِبرة لمن تسول له نفسه إطلاق أخبار كاذبة دون مراعاة مشاعر الناس".
وتابعت: "أنا بخير وكويسة جدا وما تردد حولي خلال الساعات الماضية كذب وحاجة تقرف ولكني سعيدة بحب الناس ليا فما رأيته من كمية الاتصالات التي تلقيتها بعد انتشار هذه الشائعة.. هذا ما جعلني أنسى الموقف".
وأكدت الفنانة المصرية أنها تتمتع بصحة جيدة، نافية جميع الأخبار التي راجت مؤخراً حول تدهور وضعها الصحي، مشيرة إلى أنها تمارس حياتها الطبيعية، وموجودة يومياً في النادي برفقة أصدقائها، وقالت: "وقت الشائعة كنت في النادي والكثير من المقربين حولي قاموا بإخفاء ذلك الأمر، فأنا لا أملك حسابات عبر الفيسبوك لذلك لم أعلم بالشائعة، لكن زوجي المنتج صفوت غطاس أبلغني ما يقال حولي وحرص على تصويري وأنا في النادي للرد على هذه الشائعة".
وناشدت سميرة أحمد المتابعين بضرورة التأكد من مصادر الأخبار المنشورة، وعدم الإسهام في نشر الشائعات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، موضحة أن خبر وفاتها تسبب في إزعاج وقلق أسرتها ومن حولها.
يذكر أن شائعة وفاة الفنانة سميرة أحمد، تم تداولها بشكل واسع، إلى جانب تداول تصريحات منسوبة للفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، تفيد بوفاتها.
من جانبه، نفى الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر، ما تردد خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن وفاتها، مؤكدًا في بيان رسمي أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، ويجب أن يوضع حد لهؤلاء الأشخاص الذين يروجون شائعات كاذبة حول وفاة الفنانين.
وأعلنت سميرة سعيد أنها بصدد التحضير لأعمال درامية جديدة، دون الكشف عن تفاصيلها في الوقت الحالي، كما أنها تواصل حالياً تحضير عمل درامي جديد فكرة ابنتها جليلة، مؤكدة أن العمل موجه إلى الأسرة المصرية ويناقش مشاكل الشباب على وجه الخصوص.
يشار إلى أن الفنانة سميرة أحمد ابتعدت عن تقديم الأعمال الفنية منذ حوالي 12 سنة، بعد أن قدمت آخر أعمالها في الدراما التلفزيونية، بمسلسل "ماما في القسم"، الذي عرض عام 2010.
