تعرفي على حوارنا مع المصممة الفرنسية Fanny Liautard
تعرفي على حوارنا مع المصممة الفرنسية Fanny Liautardتعرفي على حوارنا مع المصممة الفرنسية Fanny Liautard

تعرفي على حوارنا مع المصممة الفرنسية Fanny Liautard

التقينا مع المصممة الفرنسية Fanny Liautard يوم أمس بمشغلها المتواجد بشارع Saint Florenti بعاصمة الموضة باريس واغتمنا الفرصة لإجراء حوار معها تحكي لنا فيه عن مسيرتها في تصميم فساتين الأعراس وتدخلنا إلى عالمها المفعم بالأنوثة والنعومة والأناقة الباريسية.
متى كانت أول مرة قررت فيها التوجه إلى تصميم فساتين الأعراس؟
في بادئ الأمر، أجريت دراستي في المدرسة العليا للهوت كوتور بفرنسا La Chambre Syndicale de la Haute Couture، كنت أصمم حينها فساتين السهرات. أما الأمر الذي أوحى لي الدخول في عالم موضة فساتين الأفراح هو مناسبة زواج الأميرة البريطانية Lady Di سنة 1981، قررت وقتها تصميم أزيائي الخاصة مع الحرص على إضافة لمستي.


ما هو الجزء المفضل لك عند تصميمك للأزياء؟


المتعة التي تعتريني عند رسم أول مسودة للفستان، ذلك الإحساس الفريد من نوعه والساحر واللحظة الشاعرية التي أعيشها. فبالنسبة لي، الفرح هو عبارة عن مناسبة رومنسية ومميزة جدا.

عندما نتحدث عن الخياطة، ما هي الأقمشة التي تحبين استعمالها، ولماذا؟


أفضل الأقمشة الناعمة والانسيابية والخفيفة كالموسلين والحرير والدونتيل الشفاف. كل الأقمشة تعبر عن الأنوثة والبساطة عموما.

ما الذي ألهمك في تصميم مجموعتك الأخيرة؟


ألهمني قماشي المفضل الموسلين والأقمشة الأكثر خفة وجودة في العالم بالإضافة إلى الدونتيل بالطبع، رغم أن العمل عليها صعب للغاية خاصة أن جميع مجموعاتي مشغولة يدويا. كما أنني أصمم فساتين يمكن ارتداؤها تحت فساتين الأفراح كأقمصة النوم المصنوعة من الحرير. وبالتالي، فمعظمها تتكون من قطعتين أو أكثر بألوان تتنوع بين البيج والرمادي والوردي الفاتح والأبيض اللؤلؤي.

ما الذي يميز تصاميم Fanny Liautard؟


المميز في تصاميمي هو تلك الصورة الحالمة الساحرة والمستوحاة من عالم الخيال وستايلي الجد بسيط والناعم. كما أنني أقوم بتصميم قبعات تلائم الفساتين.

عندما نرى تصاميمك، نرى أن فترة العشرينيات ألهمتك بشكل واضح، هل هذا صحيح؟


اعشق فترة العشرينيات، حتى أنني اقتنيت ديكور بيتي ومشغلي من هذه الحقبة من الزمن التي تميزت بإيداء أهمية كبيرة للأقمشة والتفاصيل، كما أنها عرفت انفتاحا على العالم حيث كثرت الاكتشافات وبالتالي تزايد جلب مواد نبيلة ونادرة من الشرق ومن كل بقاع العالم، الأمر الذي حفز المصممين والفنانين أيضا على السفر والتعرف على ثقافات أخرى.

أخبرينا عن تجربتك مع الماركة العالمية Givenchy


أحببت العمل في هذه الدار العريقة في بداياتي، يتميز Hubert de Givenchy بحسه العالي وذوقه الرفيع في الموضة، وهو أمر لا نستطيع إيجاده عند الجميع. والحق أنني تعلمت الكثير من هذا المصمم الكبير. سأحكي لكم قصة حصلت بعد انتهاء عملي معه، كان بين المدعوين لحضور مناسبة فرح واحدة من سيدات المجتمع وقال لها انه أعجب كثيرا بالفستان الذي ترتديه والذي كان من توقيعي. لا يمكنني أن أصف الفرحة التي أحسست بها يومها، فالحصول على شهادة شخص عظيم مثله أسعدتني كثيرا.

ما هي النصيحة التي تقدمينها للعروس الجديدة؟


أقدم لها نصائح تناسب شخصيتها وشكل جسمها لكي أتمكن بعد ذلك من ترجمة رغبتها أو الصورة التي في خيالها على شكل فستان يفرحها في ليلتها المميزة. كما أنصح كل النساء ان ترتدي يوم فرحها فستانا لمصمم ما أومصنوعة يدويا لتأريخ هذه اللحظات الخالدة في الذاكرة بشكل أنيق وساحر.

كما تعرفين مسبقا، فوشيا تخص المرأة العربية على وجه التحديد. فما رأيك بالموضة العربية؟


انا عاشقة للموضة العربية. أحس أنها تحمل بين ثناياها ثقافة وتاريخا يرجع لآلاف السنين. وما دامت هذه التصاميم ما تزال حاضرة إلى يومنا هذا، فأظن أن ذلك راجع لجمالها وستايها المناسب لكل زمان ومكان.

هل يأتي عندك زبونات من العالم العربي؟ ما هي الإطلالة التي يفضلنها؟


كثيرا. لمختلف المناسبات، سواء للعروس أو لحضور فرح أو سهرة. كما أن أغلبهن يأتين من دول الخليج أو مقيمات بفرنسا. تفضل هذه الشابة التصاميم البسيطة الشيك والغير مبهرجة، كما أنهن يبحثن عن الجودة والتميز والأناقة الفرنسية.
يمكنني تصميم أزياء لألف ليلة وليلة، لكنني لا يمكن أن أخرج عن إطار البساطة والنعومة التي تميز عملي، وستكون أغلبها بلون القمر والنجوم لإضفاء لمسة الحلم والخيال. هذا لا يمنع أنني قمت بتصميم فساتين ملونة وبالكريستال لزبونات عربيات وروس كذلك.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com