كيف يتعامل الآباء مع تمرد أبنائهم المراهقين؟
كيف يتعامل الآباء مع تمرد أبنائهم المراهقين؟كيف يتعامل الآباء مع تمرد أبنائهم المراهقين؟

كيف يتعامل الآباء مع تمرد أبنائهم المراهقين؟

من المعروف أن الأطفال يتقلّبون مزاجياً ونفسياً في مرحلة البلوغ، التي تؤثر على مختلف جوانب حياتهم، فيتوجهون للعزلة ويرفضون المشاركة في الكثير من الأنشطة مع الأسرة، مثل تناول الإفطار في العطلات الأسبوعية أو الذهاب في نزهات عائلية. كما أن الكثير منهم يتمرودون على الآباء رافضين الانصياع لأي شيء يبدر عنهم.

استقلال ذاتي


من أجل ذلك، ينصح خبراء النفس الآباء في مثل هذه الحالات بعدم الإصرار على أبنائهم المراهقين للقيام بتلك الأنشطة المشتركة، وعدم الضغط عليهم.
يتعين على الآباء هنا معرفة أن تمرد الأبناء ورفضهم الاستجابة لاقتراحاتهم أو مشاركتهم اهتمامات الأسرة محاولة من جانب المراهق للاستقلال الذاتي.

توتر العلاقة


لا داع للقلق من توتر العلاقة بين الآباء والأبناء في مرحلة البلوغ، لكن ينبغي على الآباء محاولة إدراك اهتمامات المراهقين، مع مراعاة عدم المغالاة في كسب ودهم، مثل مشاهدة مباريات كرة القدم سوياً أو متابعة البرنامج المفضل معهم في التلفزيون.
من ناحية أخرى، فإنه من المفيد أن يتذكر الآباء كيف كانت مرحلة المراهقة لديهم وكيف كان الحال مع أمهاتهم وآبائهم، فذلك يساعدهم على استيعاب مرحلة المراهقة جيداً، والتسامح مع تمرد الأبناء، ما يسهل على المراهقين تحقيق استقلاليتهم.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com