مواقع التواصل الاجتماعي.. منصات الحرية للمرأة بعيدًا عن القمع والتشفير
مواقع التواصل الاجتماعي.. منصات الحرية للمرأة بعيدًا عن القمع والتشفيرمواقع التواصل الاجتماعي.. منصات الحرية للمرأة بعيدًا عن القمع والتشفير

مواقع التواصل الاجتماعي.. منصات الحرية للمرأة بعيدًا عن القمع والتشفير

في زحمة مواقع التواصل الاجتماعي والجدل المستمر حول الآثار السلبية للتواصل الافتراضي الذي سلب عقول الناس وحرمها من التواصل الإنساني على أرض الواقع، وبين نقرة وأخرى ومن صفحة لأخرى تتوه في عالم من المعلومات والأخبار من مصادر مختلفة ومتعددة فتجد نفسك قد قضيت معظم ساعات يومك منكبًا على جهازك الذكي من دون أن تكون متأكدا من صحة الأخبار التي حشوت بها دماغك!.


لكن وسط ذلك كله، تحظى شبكات التواصل بإقبال واسع من طرف المرأة بصفة عامة وأصبحت بالنسبة لها "منصة الحرية" التي تعبر من خلالها عن رأيها وتطرح قضاياها من دون تشفير أو قمع.
قبل يومين نشر موقع "لينكد" المعني بالجانب المهني والعملي، ولأول مرة مقالاً تحت عنوان "الأصوات المتفوقة" أو Top Voices وفقاً لدراسة أجراها متخصصون عن أكثر الشخصيات الفرنسية المؤثرة في موقع "لينكد"، واللافت في الأمر أن من بينها العديد من النساء اللواتي شاركن بموضوعات اقتصادية وسياسية ونجحن في التأثير على شريحة كبيرة من المتابعين أكثر من الذكور.
وكان على رأس اللائحة كل من فيرونيك ويل، رئيسة علاقات العملاء وعضو اللجنة التنفيذية لمجموعة أكسا، وأكسيل لومير، وزير الدولة للرقمية والابتكار، والشيف آن صوفي الحاصلة على ثلاثة نجوم وغيرهن.


وفي المقابل بالعالم العربي، وبحسب دراسة لموقع كلاوت Klout ، المتخصص في تحليل تأثير مستخدمي شبكات التواصل من حيث عدد المتابعين وتفاعل المستخدمين، تصدرت المذيعة السعودية منى أبوسليمان المرتبة الأولى حيث كانت أول مذيعة سعودية تظهر على الشاشة من خلال برنامج "كلام نواعم" وتم اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، وتلتها في المرتبة الثانية هتون القاضي، صاحبة برنامج "نون النسوة" على اليوتيوب ثم سيدة الأعمال أميرة الطويل كأكثرامرأة سعودية يتم متابعتها على تويتر بمليون وربع مليون متابع.


مهما كانت الموضوعات التي تطرحها المرأة، يجب أن نعترف أنها أصبحت تشكل قوة نافذة في مواقع التواصل الاجتماعي وصوتًا مسموعًا للفئات المضطهدة منها في المجتمعات الذكورية تدافع عن حقوقها وتشارك مشكلاتها ومعاناتها الاجتماعية وكذلك نجاحاتها المهنية. كما أن معظم العلامات التجارية اليوم تستهدف السيدات لإنجاح أعمالها لأنهن أكثر شريحة مؤثرة في شبكات التواصل الاجتماعي. وقد كشفت دراسة أخيرة أن 76% من النساء يستخدمن موقع فيسبوك مقابل 66% من الذكور و20% يستخدمن إنستغرام مقابل 15% من الذكور فيما تقترب النسبتان في تويتر بفارق نقطة لصالح النساء.
فرُبّ ضارة نافعة !

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com