طرق بسيطة تجعل من زوجك رفيقك للتسوق!
طرق بسيطة تجعل من زوجك رفيقك للتسوق!طرق بسيطة تجعل من زوجك رفيقك للتسوق!

طرق بسيطة تجعل من زوجك رفيقك للتسوق!

إن ظاهرة هروب الرجال من ممارسة "هواية" التسوق مع زوجاتهم هي حالةٌ عامة، ومن جهةٍ أُخرى نرى غالبية النساء يتذمرن من ضغط الرجال عليهن أثناء التسوق، ولا بدَّ عزيزتي أنكِ واحدة ممن يعانين من هذه المشكلة، فكيف تجتازينها؟

يتذمّر الرّجال من أنَّ مصيبتهم في الخروج مع المرأة للتسوق، تكمن في طبيعتها "التوسعية"، إذ أنها تحاول في البداية النظر إلى كل ما حولها من المعروضات في عمليّة "scan" سريعة، تشمل حتى الأشياء التي لا تدخل ضمن قائمة احتياجاتها أو قائمة التسوق التي أعدتها مسبقاً، وتعهّدت للزوج بالالتزام بها، ويقرّون بأنها طبيعتها ولا يمكنها الحياد عنها.

ويتكرّر نفس الموقف "المزعج" للرجل في كلِّ مرة ، حيثُ يُقفلانِ عائدين إلى البيت بعد نهاية رحلة "الشوبينغ" الممتعة! فيبدأ الرّجل بتنفّس الصّعداء، شاكراً الله على انتهاء ذلك الكابوس، عندما فجأةً تشاهد المرأة شيئاً "لا تحتاج إليه" يلفتُ نظرها على واجهة أحد المحلّات، ومع ذلك تقف وتُمعن النظر إليه وتبدأ الحديث مع الرجل عن ذلك الشيء واصفةً جماله! وهو ما يعتبره هو مضيعةً للوقت، ليزداد حُنقُهُ ويجعلهُ كالقنبلة الموقوتة!!

وبما أنه من الصّعب على أحدكما أن يغيّر طبيعته واهتماماته، إليكِ عزيزتي أربع طرق بسيطة تجعلُ منه رفيقكِ للتسوّق إذا كنتِ ممن يرغبن بذلك:

اختاري الوقت المناسب

توخّي الدّقّة في اختيارك للوقت الذي تعلمين أنه الأنسب لامتحان صبر زوجك خلال التسوّق، وذلك عندما يكون في حالةٍ من الهدوء النفسي ومستعدّ للمرح.

ابحثي عما يشغله

ابحثي عن مكان يجلس فيه زوجك على أن تتوفر فيه شروط الراحة التي تناسبه "شرب فنجان من القهوة – توفّر الإنترنت" فمن المهم وجود ما يُلهيه لبعض الوقت.

أظهري اهتمامكِ لِما يحب

ابحثي عن أي شيء يخص زوجك وتعلمين مسبقاً أنه ضمن دائرة اهتماماته المباشرة "ألبسة – إلكترونيات" مما يشعرهُ باهتمامك ويمنحهُ شعوراً بالرّضا والامتنان يُشتّت تركيزه عن ما يسبب له الضغط.

احذري نفاذ صبره

ولكن عندما تلاحظين أن صبره قد نفذ ولم يعد هناك مجالٌ للمناورة، فعليك بالتضحية دون تردّد، وتأجيل التسوق إلى وقتٍ آخر، لاستدراك الموقف بالعودة إلى المنزل.

إنّ تضحيتك تلك ستثبتُ لهُ أنّكِ متمسّكة بوجوده وترغبين بشدّة في مرافقته للتسوّق، مما يجعلهُ مستعدّأً لإعادة التجربة ثانيةً، وشيئاً فشيئاً ربّما يتحوّل "الشوبينغ" إلى فرصةٍ لكما للخروج والمرح!.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com