هؤلاء النساء لن يتزوجهن الرجل!
إذا كنتِ حريصة على إيجاد رجلٍ مناسب والإيقاع به للزواج، فعليكِ أن تعي جيداً ما سنقوله لك هنا؛ ذلك أنه قد يلفت نظركِ إلى الأخطاء التي ترتكبينها، حتى وإن كان ذلك دون قصد، والتي تجعل الرجل يفرّ منكِ ولا يعود راغباً في مواصلة العلاقة معك.
نقدم لك أنواع النسوة اللاتي لا يفضّل الرجال الزواج بأي منهن، فإذا كنت إحداهن، حاولي من الآن أن تعيدي النظر في سلوكك أو نمط شخصيتك.
الغيّورة جداً
في البدء، قد يشعر الرجل بالسعادة حين يظفر بامرأة تبدو قوية وتعلم ما تريده، لكن لاحقاً سيكتشف كم أن الأمور مختلفة عمّا تبدو عليه. فالمرأة المتسلطة أنانية، ولا تفكر إلا بنفسها، كما أنها على استعداد لأن تدوس على أي شخص، حتى وإن كان زوجها، لتحقيق غايتها. ثم إن المتسلطة ميالة إلى إلقاء الأوامر والتعليمات، وما على الآخرين إلا اتباع الأوامر. قد يتحمل الرجل الأمر لبعض الوقت، لكنه سرعان ما سينتهز أي فرصة للتنصل من العلاقة، حتى وإن كان يكن للمرأة بعض مشاعر الحب.
المتلاعبة
في البداية، قد يبدو الأمر طريفاً حين تكونين من هذا النوع؛ امرأة متخابثة، تتلاعبين بالكلمات والتصرفات، تقولين ما لا تعنين وتعنين ما لا تقولين؛ تميلين إلى التمنع، وتتلاعبين بمشاعر الرجل، بين نعم ولا. قد يشعر الرجل بمتعة التعامل مع امرأة صعبة المنال، لكنه لاحقاً سيرغب بامرأة أكثر بساطة واتزاناً. لا تلعبي هكذا بقلوب الآخرين. كوني أكثر مسؤولية واحسبي حساب مشاعر الرجل. وتذكري أن هذا السلوك قد يحقق لك أهدافاً قريبة، لكنه على المدى الطويل سوف يدمّر علاقتكِ.
التي لا تملك حياة
لربما يشعر الرجل في البدء بحالة من السعادة؛ لكونه يحظى بامرأة لا يوجد شيء في الحياة يعنيها أو يشغلها سواه. فالرجل يحب أن يكون موضع الاهتمام الأول والأخير. لكن لاحقاً سيشعر بأنه مقيّد كثيراً وبأن يكاد يشعر بالاختناق من كل هذا الاهتمام المبالغ به من جانب المرأة. صحيح أن الرجل يحب أن يكون محط اهتمام المرأة، لكنه في الوقت نفسه لا يحب المرأة التي لا حياة لها، أو التي تفتقر إلى الطموح الشخصي. فالرجل يحب المرأة التي تعرف ما تريد، والتي تملك خططاً لا تتعلق به بالضرورة، والتي لا تعيش فقط لإسعاده. لذا، على المرأة وبغضّ النظر عن الحب الذي تكنّه لرجلها، ألاّ تنسى أحلامها الشخصية.
التي تريد أباً
هذه غلطة شائعة ترتكبها النساء، حين لا يأكلن بغرض المحافظة على رشاقتهن. هذا ليس سلوكاً صحياً على المدى الطويل، كما أنه لا يعكس صدقاً أو عفوية من جانب المرأة. (والكل يعلم أن المرأة التي تدعي أنها شبعت وهي تتناول العشاء في مطعم مع خطيبها، تعود إلى البيت جائعة، وتأكل أي شيء في الثلاجة يقع في يدها!). تذكّري دوماً أن الرجل يحبك لأسباب أخرى كثيرة غير الشكل، منها مقاسمته تفاصيل حياته كتناول البيتزا أو رقائق البطاطا أثناء مشاهدة فيلم السهرة.
التي تريد تغيير الرجل
لا عجب أن الرجال يكرهون هذا النمط من النساء اللاتي لا يفعلن شيئاً لهن سوى الحديث عن حياة الآخرين ومشكلاتهم، طوال النهار. قد تبدو المرأة "النمامة" مسلّية في بداية العلاقة، لكن لاحقاً سوف يشعر الرجل بالسأم، وسيكون كل همّه الفرار من لسانها القارض ومن نهشها لأعراض الناس وفضح خصوصياتهم.
التي تريد ما لدى الآخرين
هذه المرأة تريد أن تكون بمستوى جمال وثراء وذكاء ونجاح من تتأمل حياتهم حولها. بهذا، تضع كثيراً من الضغط على كاهل الرجل الذي تحب؛ ذلك أنها لا تقدّر قيمة نفسها ولا قيمة الحياة التي تعيشها. وفي النهاية، قد يسأم الرجل منها كونها لا تقدر ما لديها أو لا تعرب عن امتنانها لما هي عليه وللحياة التي تعيشها، التي تظل أفضل بكثير من حيوات أناس كثر أقل حظاً.
التي تبحث عن الاهتمام
بعض الرجال يحبون المرأة المدللة، لكن قلة منهم يجرؤون على الزواج بها، فهذه المرأة التي تتوقع من الرجل أن يكون حاضراً لتدليلها وتلبية كل طلباتها، متعبة جداً. كلنا يحب أن يحظى بالدلال من شريكه، لكن المرأة التي تقوم مثلاً بأي من الأعباء المنزلية كالطبخ والتنظيف مثلاً في مقابل طلباتها التي لا تنتهي، من الصعب أن تجد رجلاً يرغب في أن يمضي حياته معها، مكرساً طاقته وجهده لتلبية رغباتها!
"اللزقة"
أي المرأة شديدة التعلق بالرجل الذي تحب، حيث لا تمل من الاتصال به أو إرسال المسجات له، متطلعةً إلى أن تكون بصحبته طوال الوقت. تعرف هذه المرأة بـ"اللزقة"، كونها شديدة الالتصاق بمن تحب. وتراه تسعى إلى أن تعرف دائماً ماذا يفعل حبيبها. ليس هذا فقط، بل تريد أن يعرف العالم كله كم تحب رجلها، كما أنها لا تتحدث عن شيء أو أحد سواه. بالنسبة للرجل، قد يكون جميلاً أن يشعر بأنه محبوب ومرغوب، لكن ليس إلى درجة أن تتحول الحبيبة إلى "لزقة"، فلا تفسح له مجالاً كي يتنفس براحة. هذا حصار وليس