الحب.. يطيل عمرك ويحافظ على رشاقتك
الحب.. يطيل عمرك ويحافظ على رشاقتكالحب.. يطيل عمرك ويحافظ على رشاقتك

الحب.. يطيل عمرك ويحافظ على رشاقتك

الحب يجعلنا بشراً من لحم ودم، كما يضفي نكهته الخاصة على حياتنا، محققاً فوائد عدة تطال مناحي حياتنا كافة.
ثمة تفصيلات مدعّمة بدراسات وبحوث علمية، قد تجعلك تشعر بالأسى على حالك إذا كنت تعيش من دون حب، أو قد تجعلك تتمسّك بحبّك إن كنتَ مرتبطاً في هذه الفترة.
فيما يلي بعض الفوائد التي قد نجنيها من الحب، بعضها متوقع وأخرى قد تفاجئنا، حيث تطال جوانب حياتنا كافة.

الحب يمنحك الطاقة



وفقاً لدراسة صادرة عن مجلة "سايكوفيسيولوجي" العلمية، فإن الحب من شأنه أن يعزز الطاقة لديك. وكان الباحثون قد توصلوا إلى هذه النتجية من خلال فحص مستويات الغلوكوز في الدم، المرتبط بالطاقة، قبل التفكير بالحبيب وبعده، ولاحظوا أن الطاقة ازدادت لدى الشخص بعد 10 إلى 25 دقيقة من التفكير بالمحبوب. لذا، كلما شعرت بتعب في العمل أو بالكسل بعد الغداء، يمكنك استعادة صورة حبيبك أو صوته، فذلك من شأنه أن يزودك بدفعة طاقة متجددة في جسدك.

الحب يحافظ على رشاقتك



يميل كل منا حين يخوض علاقة عاطفية ما إلى مجاملة الطرف الآخر في العلاقة بتناول الطعام معه ومشاركته وجباته، خاصة أثناء الخروج. هذا الأمر يجعلنا أحياناً نتراخى في مراقبة رشاقتنا. ومع ذلك، علينا ألا نقلق، الأمر يتعلق أيضاً بالحافز الذي يخلقه المحبوب لدينا للذهاب لنادي اللياقة والانتظام فيه. فلقد وجد الباحثون في دراسة جديدة صادرة عن جامعة "لندن كوليدج" أن الحبيبين أو الزوجين الذين يتبعان نظاماً غذائياً معاً أو يمارسان الرياضة معاً لديهما فرصة أكبر للحفاظ على رشاقتهما ولياقتهما البدنية، مما لو كان كل منهما يقوم بذلك لوحده.

الحب يشفيك من الآلام



حين تصاب بالأذى النفسي، فإنك تبحث عن أولئك المقرّبين منك. ووفقاً لدراسة صادرة عن مجلة "بلوس وان"، فإن النظر إلى صورة شخص تحبّه قد يخفّف آلامك لما بمعدل يصل إلى أربعين في المائة؛ لأن النظر إليه يعمل على تحفيز مناطق معينة في دماغك، تجعلك تشعر بالسعادة.

الحب يحمي القلب



إن قضاء وقت مع من تحب من شأنه أن يساعد في خفض ضغط دمك المرتفع. فبحسب دراسة منشورة في مجلة "سايكوزماتيك ميديسن"، فإن الأشخاص السعداء في علاقاتهم العاطفية أقل عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض القلب بمعدل 12% من أولئك الذين لم يطرق الحب أبواب قلوبهم.

الحب يدعم جهازك المناعي



قد تعتقد أن القرب من الحبيب أحياناً قد يسب لك المرض أو قد ينقل لك العدوى إذا كان هذا الشخص مريضاً أو مصاباً بنزلة برد مثلاً. لكن دراسة صادرة عن جامعة "كارنيج ميلون" تؤكد أن المحبّين الذين يتبادلون مظاهر الحب وعلاماته، من احتضان وعناق، لا ينقلون العدوى لبعضهم، بعكس ما هو متوقع، بل تقل نسبة إصابتهم بالمرض مثل نزلات البرد. ليس هذا فقط، بل إن الحب والتعبير عنه، بالملامسة والملاطفة، يعمل على تقوية جهاز المناعة لديك.

الحب يقلّل التوتر



علينا أن نعترف بأننا كثيراً ما نشعر بالغيرة حين نرى العشاق يتبادلون الغزل أو نلمس نظرات حب يتبادلها المحبون. لكن الغريب، أننا وإن كنا نغار، فإن هذا لا يمنع أن مظاهر الحب من حولنا تجعلنا أقل توتراً وأكثر هدوءاً. كما أن مشاعر الحب تخفف من نزعاتنا العدوانية ورغبتنا في افتعال الخناقات والشجارات.

الحب يجعلك أكثر سعادة وصحة



وجدت دراسة صادرة عن "جامعة ميسوري" الأميركية، أن أولئك الذين يعيشون علاقات حب يتمتعون بصحة أفضل، نفسياً وجسدياً، كما تصبح نظرتهم أكثر إيجابية حيال الأمور كلها، ويميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة وتفاؤلاً في الحياة.

الحب يطيل عُمرك



تؤكد دراسة نُشرت نتائجها في مجلة "أميركان جورنال أوف إيبيدمولوجي" أن معدل الوفاة المبكرة لدى الأشخاص المتزوّجين أقل بـ 24 في المئة من العازبين. لكن طول العمر لا يقترن بالزواج الفارغ من الحب؛ فالحب الغني بالمشاعر الرومانسية هو شرط طول الصحة وطول العمر.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com