أهو مدير سيء أم أنك شديدة الحساسية؟
أهو مدير سيء أم أنك شديدة الحساسية؟أهو مدير سيء أم أنك شديدة الحساسية؟

أهو مدير سيء أم أنك شديدة الحساسية؟

قد يدفعك المحيطون بك من عائلة وأصدقاء للشك بمدى سوء مديرك، وذلك سعياً منهم للتخفيف عنك.

سنطرح عليك عدداً من الأسئلة التي من شأنها أن تجعل الإجابة على السؤال التالي سهلة. أهو مدير سيء أم أنك شديدة الحساسية؟

هل بات هدفك الأول أن تنالي رضى مديرك وأن تعلو وجهه ابتسامة تظهر جزءاً بسيطاً من أسنانه ناصعة البياض بفضل الفنيرز؟ هل يتحدث مديرك دون توقف لساعات فتشعرين معها بأن الكلمات باتت تخرج من فمه باللغة الآرامية؟ هل حدث وأن طلب منك هذا المدير الفذ بأن تقلديه في كل خطوة يخطيها وأن تصبحي نسخة منه؟

ألم يصبح الاستيقاظ والذهاب إلى العمل عبئا ثقيلا لا ينزاح سوى بإعلان مديرك عن نيته السفر لمدة تتمنين أن تدوم وتدوم كبطاريات دوراسيل تماما؟ هل بت تشعرين بعدم الإنتماء لمكان عملك؟ هل يولد تعاملك اليومي مع مديرك بعض الأفكار ذات الميول الانتحارية؟

إذا ما كانت معظم إجاباتك عن الأسئلة السابقة بنعم، فلا بد من أنك شديدة الإحباط، ولم يعد لديك أي حافز للعمل أو زيادة الإنتاجية.

اطّمئني، فلست الوحيدة التي تعاني من مدير تخلى عن فطرته الإنسانية وعمد إلى استعباد موظفيه والتحكم بهم. ها نحن نقدم لك صفات المدير السيء هذا آملين أن تعملي على اتخاذ الإجراءات الاحترازية والسعي الجاد لتغيير وظيفتك بل ومسارك الوظيفي كله إذا ما تطلب الأمر.

• هل تشعرين بأنك تحت المجهر طيلة ساعات العمل؟

يظن هذا النوع من المدراء بأن عليه مراقبتك طيلة الوقت لإرشادك بما يتوجب عليك القيام به في كل خطوة، وقد يقف متسمرا خلف شاشتك ليطالبك بالانتهاء من كتابة رسالة إلكترونية في التو وفي اللحظة.

• هل تشعرين باهتزاز ثقتك بنفسك بعد اجتماع معه قد لا تتجاوز مدته 15 دقيقة فقط؟

يظن مديرك بأنه نعمة الله على الأرض لذا نراه يُعلّي من شأنه تلقائياً فهو الرائد والقائد، والخلّاق والمبدع، أما أنت فيرمي بعرض الحائط بمهاراتك وكفاءاتك وما سهرت ليال لنيله من شهادات

• هل يعدك مراراً بالاجتماع معك لمراجعة أدائك ويتناسى ذلك المرة تلو الأخرى؟

يعتقد هذا النوع بأن ذكاءه وفطنته تفوق الوصف فلا حاجة لوضع أي برنامج يومي أو جدولة أي مواعيد. الضحية أنت بطبيعة الحال، فلا من تدريب أو توجيه أو تقدير لما تقومين به.

• هل هو دائم النميمة عن كل موظف من موطفي الشركة حتى أفراد فريقه؟

هي عدم ثقة بالنفس وبزملائه تعود لشعوره بأن الجميع يخطط لسقوطه عن عرشه كمدير فنراه من أشد المؤمنين بقاعدة فرّق تسد لبث الفرقة بين الجميع.

• أهو دائم التوتر والصراخ؟

هذه الشخصيات المعقدة تعمد إلى هذه الحيلة ظناً منها بأن ارتفاع نبرة صوتها وسرعتها في المشي ستوهم الآخرين بأنها شديدة الإنتاجية تكاد مصلحة الشركة تفوق اهتمامها بفلذات كبدها. كل ذلك دون وجود أي نتائج ملموسة لكل السفرات والاجتماعات التي تشارك بها.

• أهو شديد الهوس في توافه الأمور التي لا تصب في مصلحة العمل؟

هذا النوع من الهوس المنظم قد يدفع بمديرك للاتصال بك 16 مرة خلال 10 دقائق على سبيل المثال ليطرح عليك سؤالا قد سبق وأجبته مراراً أو ليطلب منك ما قد قمت بتسليمه مسبقاً.

هل تتخلل اجتماعاتك به الكثير من الكلمات النابية؟

قد تلجأ شخصية بهذا السوء إلى التعنيف اللفظي كنوع من فرض السيطرة وإرهاب الموظفين وإحراجهم!

أؤكد لك عزيزتي بأن الابتعاد كل البعد عن هذا النوع من المدراء هو عين الصواب. إذ أن التوتر والإحباط كفيلان بإرهاقك جسدياً لا نفسيا وحسب. ابدئي بالبحث عن وظيفة أخرى في مكان يخلو ممن أصابتهم غلاظة في القلب وجفاف في الروح، فكما قال الحكماء العمر واحد والرب واحد!

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com