طفلة ذا فويس كيدز التي أبكت العالم.. هل هي أداة بيد أسماء الأسد؟
طفلة ذا فويس كيدز التي أبكت العالم.. هل هي أداة بيد أسماء الأسد؟طفلة ذا فويس كيدز التي أبكت العالم.. هل هي أداة بيد أسماء الأسد؟

طفلة ذا فويس كيدز التي أبكت العالم.. هل هي أداة بيد أسماء الأسد؟

في مفاجأة من عيار ثقيل شكلت صدمة لعدد كبير من الناس، نشرت صفحة الرئاسة السورية على الفيسبوك مقطع فيديو للطفلة غنى بو حمدان، المشتركة في برنامج "ذا فويس كيدز"، وهي تغني "أعطونا الطفولة"، وهي الأغنية ذاتها التي أدتها في برنامج "ذا فويس كيدز"، لكن هذه المرة كانت أمام أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد.


وجاء في النص المرفق مع الفيديو أن غنى: "غنّت للطفولة والسلام أمام السيدة ‫‏أسماءالأسد في ربيع 2015.. ولا زالت تغنّي.. فأوصلت بصوتها ودموعها رسالة أطفال ‫‏سورية الذين اغتال ‫‏الإرهاب أفراحهم وأعيادهم.. ولكنّه لم ولن يتمكّن من كسر قوّة الحياة بداخلهم.. ‫‏غنى بوحمدان.. طفلة سورية قالت للعالم بأن ‫‏إرادة السوريين ستبقى أقوى وأكثر تمسّكاً بالحياة.. رغماً عن أنف الإرهاب..".
وكانت الطفلة غنى بو حمدان، البالغة من العمر تسع سنوات، قد بكت وأبكت الكثيرين، و استطاعت أن تكسب تعاطف العالم العربي من خلال بكائها عندما أدت أغنية "أعطونا الطفولة".
كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو الطفلة وأعرب الناس عن تعاطفهم ودعمهم لموهبتها.
ولكن فجأة تحولت الفرحة لاستفزاز، وكما يقول المثل "يافرحة ما تمت" بعد نشر مقطع الفيديو من قبل الرئاسة السورية، ليتحول التعاطف مع الفتاة لحالة من الصد والرد بين موال ومعارض.
والسؤال المطروح هنا هو: هل النظام السوري هو من وفر كافة السبل للطفلة لتشارك في البرنامج وتكسب تعاطف الناس، موجهاً بذلك رسالة من خلالها لصالحه؟ وهل تكون عائلة الطفلة قد تورطت مع النظام في هذه المشاركة أو تواطأت معه؟ أم لعل المشاركة عفوية ولم تكن ثمة نوايا مبيّتة؟
أيا كان الجواب فالطفلة تظل ضحية.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com