أنجلينا جولي.. أم مثالية وإنسانية حقيقية
أنجلينا جولي.. أم مثالية وإنسانية حقيقيةأنجلينا جولي.. أم مثالية وإنسانية حقيقية

أنجلينا جولي.. أم مثالية وإنسانية حقيقية

مشاغل النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، 41 عاماً، والتزاماتها الإنسانية المتعددة، لاتمنعها من الحرص على قضاء وقت نوعي مع أولادها الستة، سواء حضر أبوهم النجم الأمريكي براد بيت، 53 عاماً، أم كان هو الآخر منهمكاً في التصوير بعيداً عن أسرته.

ففي يومين متعاقبين ظهرت النجمة مع ولدها كنوكس، 7 سنوات، في شوارع نيويورك، إذ رافقته السبت الماضي في رحلة تسوق إلى متاجر الألعاب، كما ذهبت معه في اليوم التالي لمشاهدة مسرحية غنائية في مسرح برودواي الشهير.

وتناولت مساء السبت الماضي نفسه، العشاء مع كنوكس وأخوه (بالتبني) مادوكس، 14 عاماً، أكبر أولادها وبراد، وحضر العشاء شقيقها الأكبر الفنان جيمس هافن.

ابنتها تتعلم العربية


قيل كلام كثير ويقال عن أنجلينا، لكن ماذا عن كنوكس؟ الولد الوسيم الذي يبدو نسخة طبق الأصل عن والده براد بيت.

هو أصغر أولادهما وقد جاء إلى هذه الدنيا مع شقيقته التوأم فيفيان، قبل سبع سنوات في نيس بفرنسا، وكنوكس، شأنه شأن أشقائه الخمسة، لايريد أن يحذو حذو أمه وابيه ويدخل عالم التمثيل، بيد أن ثمة طرافة في اختياره تعلم لغة الإشارة التي يتواصل بها الآخرون مع الصم والبكم، ولعل هذا يضيء جانباً إنسانياً نبيلاً في شخصية هذا الطفل.

أما فيفيان، شقيقة كنوكس التوأم، فترغب بتعلم العربية، كما قالت أمها في مقابلة مع برنامج إذاعي بريطاني أشارت فيه إلى أن كلا من الأولاد الستة عازم على تعلم لغة أجنبية، فهذا راغب بإتقان الكمبودية وذاك الألمانية وتلك العربية، ومن يدري، فقد يأتي يوم ويصبح بوسع فيفيان أن تساعد أمها في التواصل مع اللاجئين العرب، الذين كثيراً ما تزورهم جولي في أماكن تواجدهم للإطمئنان إلى أوضاعهم وتحريك ضمير العالم كي يهتم بهم.

وراء كل عظيمة رجل


أنجلينا سيدة جادة، وصادقة مع نفسها، وناشطة لاتعرف المساومة، ولئن كانت تتحرك على مستويات عدة، فهي تبذل قصارى جهدها للنجاح في كل من الأدوار التي أعطتها إياها الحياة.

فهي أم مثالية تعطي أولادها الاهتمام الذي يستحقون، ونجمة قديرة حازت الأوسكار وجوائز أخرى مرموقة، وتعتبر الممثلة الأغلى أجراً في هوليوود.

وفي الوقت نفسه، فهي المبعوث الخاص للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، كما تجد على الدوام متسعاً من الوقت للدفاع عن اللاجئين ومساعدة الفقراء وتبني قضايا النساء العادلة حول العالم.

لزوجها براد اهتماماته السياسية والإنسانية ومعروف عنه أنه كان من مؤيدي الرئيس باراك أوباما مثلاً، بيد أن بروز أنجلينا في عالم النشاط الإنساني خطف الضوء في هذه المجالات من النجم، الذي ارتبطت معه بعلاقة حميمة لتسع سنوات قبل أن يعقدا القران في 2014.

ومن اأرجح أن هذه النجمة والإنسانة الحقيقية، لم تكن لتنجح كأم وكناشطة عالمية، لولا دعم وتفهم زوجها، الذي يعتبر الجندي المجهول المساهم بفعالية بنجاحاتها من وراء الستار.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com