إذا كانت حياة الملوك والملكية تبهرنا بتفاصيل الثراء والبذخ المغرية كالتي تعيشها العائلة الملكية البريطانية ...فليس كل ما يلمع ذهباً!
بالنسبة لميغان ماركل التي ربما ستكون مقبلة على زواج ملكي عما قريب بعدما أبدت ملكة بريطانيا موافقتها المبدئية على علاقتها بالأمير هاري، سيكون عليها اتباع قواعد القصر الملكي والالتزام بقائمة من متطلبات البروتوكول بحسب موقع كوزموبوليتان، من بينها:
موافقة الملكة على الزواج
وفقا لمرسوم الزيجات الملكية الذي أصدره الملك جورج الثالث في العام 1772، يُحظر على أفراد الأسرة المالكة الزواج من شخص مطلق أو كاثوليكي ومن أفراد الشعب، مثلما حدث مع إدوارد الثامن عندما حرم من حقه في تولي العرش مقابل حصوله على حب حياته واليس سمبسون. غير أن القوانين الملكية أصبحت أكثر سلاسة منذ زواج الملك تشارلز في 2005 من حبيبته كاميلا باركر رغم أنها مطلقة وتنتمي إلى بقية الشعب. لذا، ليس على ماركل أن تقلق كثيراً بهذا الشأن.
يُمنع الخوض في أي تجربة سياسية
يمتنع أفراد العائلة الملكية البريطانية من المشاركة في معظم الأحداث السياسية في البلد، مثل التصويت والترشح لأي شكل من أشكال المناصب العامة. وعلى الرغم من أن الأسرة الملكية مسموح لها بالتصويت، فإنها تختار عدم المشاركة لأن الأمر سيعتبر غير دستوري. من خلال عدم التصویت والحيادية السياسية، تبقى الأسرة المالكة مواكبة لدورها العام الذي یستند إلی الانحياز لجمیع شرائح المجتمع.
يُمنع لعب المونوبولي بين أفراد العائلة الملكية
إذا كنت من محبي لعبة المونوبولي الشهيرة فينبغي عليك التخلي عنها عند الانضمام إلى العائلة الملكية، ففي العام 2008 أصدر دوق يورك، الأمير أندري قانوناً يحظر فيه لعب المونوبولي وذلك لتبعاتها السيئة على العلاقات الداخلية للأسرة المالكة وهذا لا يتوافق مع الإتكيت البريطاني.
يُمنع أكل المحار
في الماضي، كان أكل سمك المحار محظوراً على أفراد العائلة المالكة خوفاً من خطر التسمم. اليوم، وبالرغم من أن الملكة إليزابيت لاتزال تمتنع عن أكله، إلا أن الأمير تشارلز كسر هذه القاعدة ولا يتوانى عن تذوقه في بعض المناسبات الخاصة.
يُمنع الأكل من دون موافقة الملكة
يقتضي بروتوكول العائلة الملكية البريطانية أن ضيوفها يتقيدون بسلوكها على طاولة الطعام، حيث أنهم ملزمون بالبدء أو التوقف عن الأكل حيثما شاءت هي ...حتى لو لم تكن جائعة كثيراً!